تجددت مساء أمس السبت أعمال الشغب وإغلاق الطرقات الرئيسية بولاية قالمة حيث أقدم العشرات من الشباب على غلق المدخل الشمالي لمدينة قالمة وشل حركة المرور على الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة مما أدى إلى انتشار سحابة من الدخان الكثيف قرب محطة البنزين "سرايدي" عناصر الأمن انتشرت بسرعة عند مفترق الطريقين الوطنيين 20 و80 المؤدي إلى ولاية سكيكدة لتوجيه حركة المرور ومنع السيارات من الأقتراب من موقع الأحتجاج. و قالت مصادر مطلعة بأن مجموعات الشباب قد قدمت من أحياء بوروايح فنجال والمحتشد القديم وتوجهت صوب الوطني 20 وألتحقت بها أعداد أخرى تحسبا لتدخل قوات مكافحة الشغب هذا وعلمنا من مصادر مطلعة بأن سلطات ولاية قالمة قد أمرت الموظفين بضمان المداومة الليلية بكبرى الإدارات الحساسة تحسبا لتعرضها لأعمال التخريب والنهب كما حدث بمدن بلخير، هيليو بوليس، الفجوج وحمام دباغ ليلة الجمعة إلى السبت أين تم تحطيم مرافق عمومية ونهب ممتلكات وتجهيزات كانت بداخلها وخاصة ببلدية بلخير التي تعد الأكثر تضررا نداء دعا فيه إلى التعقل والسيطرة على الشباب المحتج عبر مدن وقرى ولاية قالمة.