أكد وزير الشباب و الرياضة، الهامشي جيار، يوم الأربعاء بقسنطينة، على ضرورة تسليم مشروع إعادة تأهيل و تهيئة المركب المائي لسيدي مسيد "مطلع شهر جويلية القادم". وبعين المكان، قرر الوزير لدى زيارته للمشروع برسم زيارة عمل و تفقد تدوم ثلاثة أيام للإطلاع على واقع قطاعه بالولاية تخصيص غلاف مالي بقيمة 70 مليون من أجل تغطية الشطر الأول لإعادة تأهيل هذه المنشأة الترفيهية المكونة من ثلاثة أحواض منها مسبح أولمبي إلى جانب فندق و مطعم و قاعة للرياضات و مرافق أخرى ملحقة. وتتطلب أشغال هذه المنشأة الموكل تسييرها لمديرية الشباب و الرياضة و التي تعاني حاليا من حالة تردي متقدمة تخصيص غلاف إجمالي قوامه 400 مليون دج منها 150 مليون دج لتغطية نفقات إعادة التأهيل و تدعيم الإطار المبني حسب الشروح المقدمة للوزير. وسيخصص باقي المبلغ المذكور في مرحلة ثانية لتغطية و تعبيد هذا الفضاء الذي عانى الإهمال لمدة طويلة حسب الشروح التي استمع إليها الوزير الذي ألح بالمناسبة على أهمية احترام آجال الأشغال التي ستوكل لأربع مؤسسات للإنجاز. وأعرب السيد الهاشمي جيار الذي تفقد أيضا مشروعا آخر تجري أشغاله حاليا لبناء مسبح أولمبي ثاني محاذي للمركب الرياضي للشهيد حملاوي عن استعداد قطاعه الوزاري " للقيام بكل ما من شأنه المساهمة في تجسيد هذه المنشأة الضرورية للتكفل بالشباب المحلي"، كما قال. ومن المرتقب أيضا أن يتدعم هذا المسبح الجديد الذي بلغت أشغاله نسبة تقدم قدرها 80 بالمائة بفضل إنجاز مسبح نصف أولمبي وكذا حوض جواري ثالث بعدما شدد الوزير بعين المكان على "أهمية هيكلة الشباب في جمعيات منظمة و ديناميكية".وتوجه الوزير إلى أعالي حي الأمير عيد القادر حيث تفقد دارا قديمة للشباب ستكون قريبا مثلما أمر السيد جيار محل دراسة خبرة قصد القيام بعملية تهيئة وإعادة تأهيل. وسيتم تزويد ذات المنشأة بعد ذلك بالتجهيزات الاجتماعية و البيداغوجية الضرورية حتى "تجسد ميدانيا آفاق تطوير أعداد منخرطيها و مضاعفة خلق النوادي العلمية و من بينها جمعيات علم الفلك" كما ألح الوزير الذي أعرب بالمناسبة أيضا عن أمله " في خلق مثل هذه الأنشطة على مستوى هياكل شباب الولاية" وكذا "وضع جسور التواصل بين قطاع الشباب و الرياضة ونظيره للتربية". وحضر السيد الهاشمي جيار في نفس السياق مراسم توقيع اتفاقية التنازل عن مساحتين للعب من نوع "ماتيكو" مهيأة بالقطب الرياضي لحي الأمير القادر لفائدة جمعية محلية للشباب. وسيتم تعميم نظام فضاءات اللعب التي تضم ما بين 2 إلى 4 ملاعب في وقع واحد بصفة تدريجية على مستوى الوطن من أجل الاقتصاد في الأوعية العقارية المخصصة وكذا تثمين هذه الفضاءات وجعلها أكثر وظيفية كما أكد السيد جيار لدى زيارته لقطب آخر محاذي للمركب الرياضي للشهيد حملاوي موجه لاحتضان مشاريع ملاعب مماثلة لصالح الشباب المحلي. واختتم وزير الشباب و الرياضة نشاطات اليوم الأول من جولته بولاية قسنطينة بإشرافه على لقاء مع الحركة الجمعوية للولاية بقصر الثقافة مالك حداد.