أكد وزير الشؤون الخارجية الكندي، لاورانس كانون، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر يوم الأحد، أن كندا تريد تجديد الشراكة السياسية و الاقتصادية مع الجزائر. وأوضح السيد كانون لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أن "الهدف من زيارتي الى الجزائر يتمثل في تجديد هذه الشراكة على المستوى السياسي حيث تم إهمالها للأسف منذ عشر سنوات". وأضاف يقول انه سيتناول خلال إقامته مسألة التعاون في الميدانين الامني و التجاري. كما أشار إلى أن "كندا تكن تقديرا كبيرا للجزائر التي تعد بلدا جد هام في المنطقة و التي تلعب دورا محوريا سيما على مستوى الجامعة العربية و الاتحاد الأفريقي و منظمة المؤتمر الإسلامي". و كان الوزير الكندي قد حل مساء اليوم الاحد بالجزائر في اطار زيارة رسمية تدوم ثلاثة ايام (9-11 جانفي) بدعوة من وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي. و ستكون هذه الزيارة مناسبة لاستعراض مجمل العلاقات الثنائية و دراسة إمكانيات الاستثمار و تبادل وجهات النظر حول المسائل الجهوية و الدولية. و سيقوم السيد كانون خلال مدة اقامته بعدة محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين. و قد أشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية الى ان "العلاقات الجزائرية الكندية تتميز منذ اكثر من 45 سنة بالاحترام المتبادل و التعاون الايجابي للجانبين الذي يعززه تواجد جالية جزائرية هامة على التراب الكندي سيما في مقاطعة كيبباك". كما تعد الجزائر الشريك الاول لكندا على مستوى القارة الافريقية و العالم العربي اما مجالات التعاون فتشمل بشكل خاص قطاعات الطاقة و البناء و الفلاحة و التعليم.