أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنها تلقت صدمة جراء أعمال العنف التي يكون قد ارتكبها مؤيدو الرئيس مبارك خلال مواجهات يوم الأربعاء بالقاهرة بين مؤيدي الرئيس المصري و معارضيه. كما نددت ذات المنظمة التي يوجد مقرها بباريس "بأعمال العنف التي ارتكبها أنصار الرئيس مبارك الذين يكون قد انضم إليهم أعوان شرطة بالزي المدني ضد عدة صحفيين من قنوات "بي بي سي" و الجزيرة و "سي أن أن" و العربية و "أي بي سي نيوز" خلال مواجهات بين المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس المصري و أنصاره بساحة التحرير بوسط القاهرة اليوم الأربعاء 2 فيفري 2011". وأعربت المنظمة عن تأسفها قائلة "تعرض العديد من الصحفيين الذين قدموا لتغطية الأحداث في مصر إلى الضرب و سرقة وسائل العمل من قبل أنصار الرئيس المصري و أعوان الشرطة". و أكد الأمين العام للمنظمة جان فرانسوا جوليار قائلا "نطلب من المجتمع الدولي إلى التحرك بقوة أمام هذه التجاوزات و نذكر الدولة المصرية بمسؤولياتها المتعلقة بتطبيق القانون و اقرار الأمن للجميع بما فيهم مهنيي الإعلام".