افتتح المعرض الدولي لداكار (فيداك 2011) مساء أمس الخميس بداكار بمشاركة 20 بلدا من بينهم الجزائر بصفة ضيفة شرف هذه الطبعة و الممثلة من قبل 35 مؤسسة تابعة للقطاع العمومي و الخاص حسب ما لوحظ بعين المكان. و قد أعطيت إشارة انطلاق هذه التظاهرة من قبل الوزير الأول السنغالي السيد سليمان انديني اندياي بحضور وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة و سفير الجزائر في السنغال عبد الرحمن بن قراح. و في كلمة ألقاها بالمناسبة حيا سليمان انديني اندياي اختيار الجزائر كضيفة شرف لهذه الطبعة لفيداك 2011 مشيرا إلى أن "علاقات عريقة تربط الجزائر و السنغال اللذين يتقاسمان الكثير من وجهات النظر و القيم في كفاحهما من اجل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية". و زار الوزير الأول السنغالي الذي كان مرفوقا ببن بادة الجناح الجزائري و استمع إلى العارضين الذين قدموا له تفسيرات حول منتجاتهم الوطنية المعروضة من طرف المؤسسات الجزائرية و تحدث أحيانا مطولا مع مسؤولي مختلف الأجنحة التي نصبت على مساحة 1200 متر مربع. و كان بن بادة قبل ذلك قد تفقد بهو المعرض المخصص للجزائر مسجلا أن "كل الظروف مهيئة لضمان مشاركة جيدة للجزائر". و صرح بن بادة في هذا الصدد يقول "نحن مستعدون للمشاركة إيجابيا في هذه التظاهرة من خلال نوعية المؤسسات العارضة و عددها" موضحا أن العارضين الجزائريين قدموا للسنغال و بحوزتهم "مجموعة من المنتوجات تعكس حقيقة قدرات اقتصادنا". و قال بن بادة ينبغي المضي قدما "للتعريف بقدراتنا" مشيرا في نفس السياق إلى أن تطور النقل البحري و الجوي والبري من شانه أن "يسمح للبلدين بالتقرب اكثر فاكثر". و خلص بن بادة إلى القول أن "الإرادة السياسية موجودة و حركية رجال الأعمال لا تقل و عليه يجب العمل من اجل بلوغ هذه الأهداف".