كشف المدير العام للبحث العلمي والتطور التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيجري إقامة برج للطاقة الشمسية بتراب بلدية القليعة بولاية تيبازة يعتبر الثالث من نوعه في العالم . وأوضح عبد الحفيظ عوراق على هامش ملتقى دولي حول الزلازل والتسونامي أن هذا البرج التجريبي يعد الثالث من نوعه في العالم الى جانب برج جوليش بأكس لاشابل (1.5 ميغا وات) بألمانيا وبرج إسبانيا غير بعيد عن أشبيليا 20 )ميغا وات(. وسيتم إنجاز هذا البرج التجريبي الذي يتوفر على محطة للبحث في مجال الطاقة الشمسية بسماحة قدرها 20 هكتارا على مقربة من المركز الجامعي. وتقدر طاقته ب 15 ميغا وات بدلا من 3 ميغا وات كما كان مقررا في البداية. وعلاوة على إنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية فإن هذا البرجسيوجه أيضا لتكوين باحثين قادمين من مختلف بلدان العالم. وتقدر طاقة استيعابه بمائة باحث استنادا إلى نفس المسؤول الذي أفاد أنه سيتم تمويل هذا المشروع من طرف الجزائر ووزارة البيئة الألمانية في حدود 50 بالمائة لكل منهما.وذكر المتحدث أن مباردة إقامة أول برج للطاقة الشمسية شمال إفريقيا جاءت من طرف بروفسور جزائري وهو خير الدين الذي يعمل ببرج جوليش بألمانيا الذي قام بالاتصالات الضرورية بين الطرفين من أجل تجسيد هذا المشروع. للعلم فإن برج الطاقة الشمسية عبارة عن محطة للطاقة المتجددة تخزنالهواء الساخن بواسطة الشمس حيث يقوم بتحريك الدوالب لإنتاج الكهرباء. وقد ابتكرت هذه الطريقة من طرف الألماني جورغ شلايش.