قررت التنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية (أحزاب) يوم الاثنين على مواصلة تنظيم مسيرتها المعهودة في الجزائر العاصمة كل يوم سبت و ذلك منذ 12 فيفري المنصرم، حسبما أعلنته في بيان لها. وأوضح البيان، أن "الاجتماع الحصيلة للتنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية قد حافظ على مبدا مسيرة كل يوم سبت الى غاية ذهاب النظام". و قد كان هذا التجمع المتكون من حزبين معتمدين (حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية و الحركة الديمقراطية و الاجتماعية و بعض الجمعيات المدنية في محاولته العاشرة لتنظيم المسيرة في العاصمة حيث ان مثل هذه المظاهرات غير مرخص لها من قبل الإدارة منذ 2001 و ذلك لاعتبارات تمس الأمن العمومي. وتميزت المسيرات بمشاركة ضعيفة جدا بحيث لم يتعد عدد المشاركين بعض العشرات من الاشخاص مما سهل على الشرطة احتواءها. وتم إنشاء التنسيقية في جانفي الاخير للمطالبة ب "تغيير جذري للنظام السياسي" في الجزائر ثم انشطرت بعد ذلك الى تيارين هما التنسيقية الوطنية من اجل التغيير و الديمقراطية-بركات التي تضم بعض المنظمات الاجتماعية و المهنية فضلا عن بعض الشخصيات السياسية.