باريس - يعرض المسرح "العشرون" بباريس بداية من يوم الأربعاء و إلى غاية 30 أكتوبر المقبل مسرحية "عند ميمي" التي تروي قصة اندماج امرأة في العقد الخامس في فرنسا إبان الثورة التحريرية. وتروي المسرحية على مدى ساعة و نصف من الزمن حسب صاحبها عزيز شواقي قصة "الإندماج الناجح" لميمي -التي تقمصت دورها الممثلة الجزائرية ريحانة- في فرنسا في مطلع الستينات حيث اختلفت الآراء أنذاك بين مؤيد و معارض لحرب التحرير الوطني. وأوضح نفس المتحدث لوأج، أن ما يميز المسرحية هو طريقة إبراز هذا الإدماج. حيث لا يكتشف الممثلون بأن ميمي التي هي صاحبة مطعم صغير بإحدى القرى القريبة من البحر لسيت فرنسية إلا في منتصف العرض. وتحمل المسرحية حسب عزيز شواقي "نظرة متميزة عن الهوية من خلال حالة إندماج مميزة لجزائرية (...) و التي ما فتئ مطعمها المتواضع يتعرض لمختلف الإشاعات سيما ذات الصلة بأصولها خاصة إبان ثورة التحرير". أما بالنسبة للممثلة ريحانة المتخرجة من معهد الفنون الدرامية لبرج الكيفان (الجزائر)، فإن هذا العمل المسرحي يعد الثاني لها بفرنسا حيث سبق لها و ان مثلت في مسرحية "أختبئ لأدخن" باللغة الفرنسية التي تعرض حاليا بفرنسا و سيتم اقتباسها في السينما حيث سيقوم بالدور الرئيسي الممثلة ايزابيل عجاني.