تونس - أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، يوم الثلاثاء، أن أعمال الشغب والعنف التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين، بملعب المنزه بالعاصمة التونسية، أسفرت عن وفاة مواطن جزائري. وأوضح هشام المؤدب، المتحدث باسم وزرة الداخلية التونسية،في اللقاء الصحفي الدوري، الذي تنظمه خلية الاتصال بالوزارة الأولى، أن مواطنا يحمل الجنسية الجزائرية "من مناصري الاتحاد الإفريقي"، قد توفي خلال أعمال الشغب التي عرفها ملعب المنزه يومي السبت والأحد الماضيين،وان العديد من الأضرار المعنوية والمادية، قد ألحقت بصفوف الجمهور الرياضي الحاضر ووحدات الأمن،كما سجلت العديد من الإصابات . وبهذا الصدد، أبرز المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، أن الملعب شهد استعمال الشماريخ والغازات المسيلة للدموع وإشعال النيران من قبل المشاغبين في مداخل وبوابات الملعب، كما تواصلت أعمال الشغب حتى خارج الملعب؛ مشيرا إلى إيقاف 60 شخصا والاحتفاظ ب 46 آخرين. والجدير بالذكر،أن المقابلة التي جمعت النادي الإفريقي التونسي بفريق ميموزا الايفواري وكذا المباراة بين مولودية الجزائر والترجي الرياضي التونسي، تميزتا بأجواء جد متوترة ناجمة عن سلوكات الجمهور غير الرياضية، مما اجبر الحكم السنغالي،" عصمان فال"، خلال مباراة النادي الإفريقي ضد نادي ميموزا الايفواري،على توقيف المقابلة في الدقيقة 17،على اثر استمرار المشادات بين الانصار ورمي الحجارة على أرضية الملعب والشماريخ وإشعال النيران والمقذوفات دون أسباب واضحة . ولقد توقفت المباراة لمدة 20 دقيقة تقريبا،قبل أن تتمكن قوات الأمن ولجنة التنظيم من إخراج "العناصر المشاغبة" خارج الملعب،وعندها أمر الحكم باستئناف مجريات المقابلة.