الجزائر - تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة بحث فرص الشراكة في مجال التبادل و إنتاج الكهرباء بين مجمع سونلغاز و مؤسسة ميدغريد، حسبما أفاد به يوم الأحد بيان لسونلغاز. وأوضح البيان، أن "مجمع سونلغاز قدم خلال هذا اللقاء البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و مشاريع الربط مع أوروبا و كذا ظروف تطبيقها سيما فيما يخص تصدير الطاقة الشمسية نحو أوروبا". كما تطرق المجمع إلى مدى تقدم مشروع إنشاء جمعية ناقلي الكهرباء المتوسطيين و نوه بإنشاء هذه الجمعية التي سيكون "لها إسهام كبير جدا في مجال هيكلة العلاقات بين شبكات شمال و جنوب المتوسط". و من جهتهم، أوضح ممثلو مؤسسة ميدغريد الناشطة في مهن إنتاج و نقل و توزيع الكهرباء تصورهم للشراكة مع سونلغاز. وحسب ذات المصدر، فإن الطرفين "أكدا عقب الاجتماع أن المراحل التي يجب اجتيازها لجعل تطوير الطاقات المتجددة أمرا لا مناص منه لا تزال معقدة و تتطلب إرادة و خيال من أجل رفع العقبات". كما تطرق ممثلو ميدغريد ترانسرين سابقا إلى سدادة الشروط التي يجب حسب ممثلي مجمع سونلغاز توفرها من أجل إزالة العراقيل التي تعيق استحداث سوق للطاقات المتجددة بين شمال و جنوب المتوسط. من جهته، أكد مجمع سونلغاز أنه لا يرى مانعا من التعاون مع ميدغريد في إطار اتفاقية تهدف إلى إنجاز سويا دراسات متعلقة بمحاور خاصة في مجال الطاقات المتجددة و كذا من أجل ترقية تبادل الخبرات. و تتمثل أهداف ميدغريد التي تم إطلاقها في 2010 ترانسغرين سابقا إلى إنتاج 20 جيغاواط من الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة (سيما الشمسية) في حوض المتوسط من بينها 5 جيغاواط موجهة للتصدير نحو أوروبا.