المسيلة - يسجل مشروع حماية أربعة مواقع أثرية عبر ولاية المسيلة تأخرا ملحوظا فاق أربع سنوات منذ تاريخ تسجيله العام 2006 حسب ما تم الكشف عنه يوم الأحد بمديرية الثقافة. واستنادا لذات المصدر فإن هذا المشروع المتعلق بحماية أربعة مواقع أثرية بالولاية وهي القاهرة ببلدية محمد بوضياف وكدية الثعلوب ببلدية مطارفة وتارمونت ببلدية تارمونت وقلعة بني حماد ببلدية المعاضيد تم تسجيله ضمن برنامج التنمية الخاص بالهضاب العليا العام 2006. و أرجعت مصالح مديرية الثقافة هذا التأخر في أشغال إنجاز هذا المشروع التي تخص تسييج وحماية هذه المواقع الأثرية إلى عامل واحد يتمثل في ندرة مكاتب الدراسات المتخصصة في هذا المجال والتي يشترط فضلا عن تخصصها بأن تكون معتمدة من طرف وزارة الثقافة وهذا نظرا لخصوصية هذه المشاريع. وأضاف نفس المصدر بأن هذه المشاريع ظلت منذ العام 2006 موضوع صفقات غير مجدية نظرا لعدم تقدم أي مكتب للدراسات للمناقصات الخاصة بها لكنه أكد في المقابل بأن هذه المشاريع سترى النور في أقرب الآجال بالنظر إلى أن العديد من مكاتب الدراسات المتخصصة أنهت أعمالها ببعض ولايات الوطن وسوف تتفرغ لولاية المسيلة. و للتذكير تضم ولاية المسيلة حسب ما أفادت به من جهتها مصالح الولاية ما لا يقل عن 150 موقع أثري موقع واحد منها فقط محل حماية ومصنف ضمن التراث العالمي وهو قلعة بني حماد التي بنيت من قبل حماد بن زيري بن مناد الصنهاجي العام 1007 للميلاد لتكون عاصمة للدولة الحمادية.