القاهرة - قرر مجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (اوابك) في ختام اجتماعه ال87 يوم السبت بالقاهرة ان تتولى الجزائر رئاسة الدورة القادمة للمنظمة لعام 2012. واعلن مجلس وزراء منظمة (الاوابك) في بيان ختامي نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط (مينا) تولي الجزائر لرئاسة الدورة القادمة فيما تعلق بالمجلس الوزاري والمكتب التنفيذي للمنظمة وذلك إعتبارا من يناير 2012. واقر مجلس الوزراء في المؤتمر مشروع ميزانية المنظمة لعام 2012 والتي تعادل ما يقرب عن 6ر9 مليون دولار كما قرر المجلس تمديد فترة إشراف العراق على معهد النفط العربي للتدريب لمدة عام إعتبارا من يناير 2012. واطلع المجلس على تقارير تستعرض نشاطات الأمانة العامة للمنظمة لعام 2011 والمتمثلة في تطوير بنك المعلومات واعداد عدة دراسات تتعلق بتقنيات صناعة النفط والغاز والطاقة ومتابعة ما يتعلق بموضوع البيئة وتغير المناخ. واطلع المجلس كذلك على تقرير الأمين العام الذي استعرض فيه نشاط الشركات المنبثقة عن المنظمة ونتائجها التشغيلية والمالية التي حققتها خلال عام 2010 والنصف الأول من عام 2011 وكذا نتائج وتوصيات الاجتماع التنسيقي الأربعين لهذه الشركات المنعقد بالقاهرة أكتوبر الماضي. و أكد بهذا الصدد رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المنظمة وزير الطاقة البحريني عبد الحسين بن علي ميزا أن هناك خطوات جادة لإنشاء شركات جديدة منبثقة عن منظمة (أوابك) وذلك بعد "النجاح الكبير الذى حققته الشركات القائمة حاليا فى كافة المجالات". وقال ميزا في تصريح للوكالة أن هناك تعاونا كبيرا بين دول المنظمة لتوحيد مواقف الدول العربية فى مختلف المؤتمرات والمحافل الدولية موضحا ان المنظمة ناقشت سبل تطوير عمل المنظمة فى المستقبل كما بحثت عدة قضايا مثل الطاقة الجديدة والمتجددة واستخدامها. وقال من جهته وزير النفط الكويتي محمد البصيري ان الاجتماع عرف تطابقا في وجهات النظر بين اعضاء مجلس وزراء (اوابك) مشيدا بالنتائج التي تم التوصل إليها. وسيعقد وزراء المنظمة اجتماعهم القادم بالقاهرة في ال22 ديسمبر 2012. وقد شارك بهذا الاجتماع وزراء النفط لكل من الجزائر ومصر والبحرين وليبيا والامارات والسعودية وقطر والكويت وسوريا وممثل عن العراق.