الجزائر - نشر في الجريدة الرسمية (رقم 65) أربعة مراسيم رئاسية حول التصديق على بروتوكول اتفاق مع الصين و مذكرتي تفاهم و معاهدة مع الكويت. و يتعلق بروتوكول الاتفاق الذي وقع في 4 مارس 2010 بالجزائر مع الحكومة الصينية بإرسال بعثة طبية صينية إلى الجزائر للممارسات في مصالح الصحة العمومية. و تضم هذه البعثة 86 عضوا من بينهم 68 طبيبا مختصا سيوزعون على هياكل الصحة العمومية بثمان ولايات و هي الجزائر و عين الدفلى و تيارت و سطيف و خنشلة و باتنة و معسكر و سعيدة. و من بين هؤلاء الممارسين ال68 الذين سيعملون بالجزائر 24 مختصا في طب التوليد سيوزعون على مجموعات مكونة من 4 أطباء على مستوى كل ولاية باستثناء العاصمة التي ستعمل بها مجموعة مكونة من 5 مختصين في العلاج بالوخز بالإبر. و حسب ما ينص عليه الاتفاق فإن "البعثة الطبية الصينية ستشرف على نشاطات التشخيص و العلاج و التكوين كما ستعمل على تطوير تبادل الخبرات و التعاون في مجال الصحة". و بموجب هذا البروتوكول يلتزم الطرف الصيني "بضمان نوعية النشاط الطبي والخبرات اللازمة لأطباء البعثة الطبية الصينية" و كذا "الالتزام بتقديم للجانب الجزائري قائمة المترشحين المستوفين الشروط للالتحاق بمناصب العمل المطلوبة". أما مذكرتي التفاهم و الاتفاقية الموقعة في الجزائر في جوان و أكتوبر 2010 مع الكويت فتتعلق بالتعاون في مجالات تحلية مياه البحر و الفلاحة و السياحة. و فيما يتعلق بمذكرة التفاهم حول الشراكة في مجال تحلية مياه البحر "يلتزم الطرفان بتدعيم التعاون العلمي و التقني من خلال تبادل الخبرات و الخبراء" خاصة في مجال التخطيط الاستراتيجي لتحلية المياه. كما يتعلق الأمر كذلك بتشجيع الشراكة بين مؤسساتهم و تبادل المعلومات حول فرص الاستثمار بكلا البلدين. أما مذكرة التفاهم الجزائرية الكويتية في المجال الفلاحي فتتمحور حول التبادل في مجال الموارد النباتية من جهة و الانتاج و الصحة الحيوانية من جهة أخرى. و بخصوص التعاون في مجال السياحة يلتزم البلدان بتطوير التعاون السياحي وفق مصالحهما المشتركة و حسب التشريعات و القوانين المعمول بها في البلدين. و لتحقيق ذلك الغرض يلنزم الطرفان بتنسيق جهودهما من أجل اظهار الانجازات و الآفاق المستقبلية لقطاع السياحة في كلا البلدين خاصة من خلال إقامة مشاريع سياحية مشتركة. و وقع على المراسيم الأربعة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 23 نوفمبر 2011.