الرباط - دعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فيفري إلى تنظيم يوما آخرا من المظاهرات السلمية في المدن المغربية لإحياء الذكرى الأولى لحركة 20 فيفري. ودعا المجلس في بيان له إلى "التجند لتنظيم مظاهرات في المغرب و مسيرات حاشدة تعرب عن رغبة الحركة في مواصلة النضال ضد المحسوبية (...) و الظلم و من أجل الكرامة و الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و احترام حقوق الانسان". وأضاف المجلس أن هذا اليوم يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي أقرته منظمة الأممالمتحدة. تعتبر حركة 20 فيفري تجمعا للشباب من مختلف التوجهات اتحدوا في سياق الثورات العربية للمطالبة بإحداث تغييرات ديمقراطية بالمغرب و إقامة مملكة برلمانية و المصادقة على دستور ديمقراطي. ونظمت الحركة في السنة الفارطة مسيرات لا سيما أيام الأحد عبر كامل التراب المغربي للمطالبة بإحداث تغيير على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و في مجال حقوق الإنسان. و دفعت هذه المظاهرات التي لم يسبق لها مثيل في البلاد بملك المغرب إلى اقتراح تعديل للدستور تمت المصادقة عليه في 25 نوفمبر 2011 و استباق الانتخابات التشريعية التي نظمت في 25 نوفمبر الفارط عوضا عن خريف 2012.