صرح سفير جمهورية كوريا الجديد، كيم شونغ هون، يوم الأربعاء بالجزائر، أن العلاقات الجزائرية-الكورية تطورت و تعززت في مجالات مختلفة منذ تطبيق التصريح حول الشراكة الإستراتيجية المبرمة بين البلدين سنة 2006. وعقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا لبلده لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أكد السيد شونغ هون أنه "منذ الشروع في تطبيق التصريح حول الشراكة الإستراتيجية الموقع بين رئيسي البلدين سنة 2006 شهدت العلاقات الجزائرية-الكورية مزيدا من التطور و الدعم في المجالات السياسية و الإقتصادية و التكنولوجية و الثقافية". وأضاف السيد شونغ هون أنه قد تم توسيع مختلف مشاريع التعاون إلى مجالات البناء و التكوين المهني و التعاون التقني مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين قد بلغت 8ر1 مليار دولار خلال سنة 2011. من جهة أخرى، أبرز السفير الكوري أنه لن يذخر أي جهد ليس فقط لترقية و تعزيز التعاون الجزائر الكوري و لكن أيضا لتعميق التفاهم المتبادل بين الشعبين بما يعود بالمنفعة على كلا الأمتين. كما نقل السيد شونغ هون التمنيات الخالصة للرئيس لي ميونغ بموفور الصحة و النجاح للرئيس بوتفليقة في أداء مهمته من اجل "رفاه الجزائر و إزدهارها". كما هنأ السفير الكوري الحكومة و الشعب الجزائريين بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر.