نظمت رابطة النشاطات المائية وتحت المائية لولاية تيبازة اليوم السبت عملية تنظيف كبيرة لشاطيء شنوة شارك فيها العديد من المتطوعين والمختصين في البيئة قدموا من تيبازة وشرشال والجزائر العاصمة. وتندرج هذه العملية التي مست شاطيء شنوة الممتد على طول 5 كلم والتي نظمت بالتعاون مع مديرية البيئة في إطار مخطط نشاطات الرابطة التي تسهر على حماية الساحل والبيئة البحرية بصفة عامة. وشارك في هذه العمليةن عشرات من المتطوعين من جمعية "مار نوستروم" لشرشال ونادي الغوص "اندير سي" لتيبازة و"اكوا مار" لبوسماعيل والعديد من الشباب والأطفال إلى جانب أعوان من الحماية المدنية والمحافظة الوطنية للساحل. وقام المتطوعون بجمع كميات كبيرة من الفضلات تتكون في معظمها من قارورات البلاستيك وأغصان الأشجار والأعشاب التي وجهت نحو مركز الردم التقني بسيدي راشد لمعالجتها ووضعها في الأدراج الخاصة بها. وتنوي رابطة النشاطات المائية و تحت المائية مواصلة عملها التحسيسي من خلال تنظيم قريبا عمليات تنظيف شواطيء فوكة وحواف شنوة الملوثة كثيرا بسبب الفضلات والتي تعد أعماقه البحرية "مرمى حقيق للنفايات"، حسب غواصين تم إلتقائهم في عين المكان. كما برمجت الجمعية عمليات تنظيف للأعماق البحرية إلى جانب عمليات استرجاع النفايات وذلك بإشراك متسلقين من الحماية المدنية لنزع الفضلات العالقة في جانبي المنحدرات. يذكر أن شاطيء شنوة شهد عمليات مماثلة أيام 19 و 20 و21 مارس الجاري عقب الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير البيئة والذي تفاجأ بأطنان النفايات التي يخرجها البحر من هذا الجزء من الشاطئ الذي تقصده العائلات والزوار كثيرا.