دعا رؤساء احزاب في اليوم الخامس للحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم المواطنين الى التوجه لصناديق الاقتراع بقوة يوم 10 ماي القادم و اختيار المترشحين الاكفاء الذين سيتكفلون بالانشعالاتهم اليومية. و في هذا الصدد دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من جيجل المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي المقبل من أجل "إحداث القطيعة مع طرق التسيير التي تجاوزها الزمن". و أضافت حنون لدى نتشيطها لتجمع لمناضلي حزبها وانصاره بأن هذه القطيعة تشكل "جوهر" برنامج هذا الحزب الذي يعتزم العمل على "ترسيخ الديمقراطية و إرساء دولة القانون و استقلالية القضاء و تسوية مشاكل الشباب و المجتمع بصفة عامة". و أشارت إلى أن هذا الموعد "حاسم" بالنظر لكونه يتضمن "رهانات كثيرة على الصعيدين الوطني و الدولي" مذكرة في هذا السياق بالأزمة العالمية "التي تضرب النظام الاقتصادي الرأس مالي و تداعياته". و في هذا السياق نددت الأمينة العامة لحزب العمال في هذا السياق ب"الضغوط الأجنبية" التي تمارس على الجزائر في محاولة -كما قالت- لدفعها للتراجع عن قرارات "اتخذتها بطريقة سيادية تخص ثرواتها الوطنية". و من معسكردعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس المواطنين إلى الخروج للتصويت بقوة في التشريعيات المقبلة و"تفويت الفرصة على أعداء الوطن في الداخل والخارج الذين يراهنون على إنتقال الأحداث التي جرت في دول مجاورة إلى الجزائر". و اكد بن يونس في تجمع شعبي لمناضلي حزبه انه يجب على "الشعب أن يبرهن للأعداء يوم 10 ماي أن الجزائر إستثناء حقيقي لما حدث في البلدان المجاورة". و لدى تطرقه للبرنامج الانتخابي لتشكيلاته السياسية اكد السيد بن يونس أن حزبه يولي أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي باعتباره النشاط الذي يستطيع توفير أكبر عدد من مناصب الشغل وخلق الثروة وضمان الأمن الغذائي وهو ما يمكن تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر. ومن البيض ناشد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية السيد خالد بونجمة الناخبين إلى التصويت "بقوة" في اقتراع 10 ماي القادم لتفويت الفرصة "أمام دعاة المقاطعة". و أوضح السيد بونجمة لدى تنشيطه لتجمع شعبي أن هناك أطرافا "تتربص بالجزائر" مما يستدعي تجند الجميع و التوجه بكثافة إلى مكاتب الإقتراع والتصويت "بقوة" يوم 10 ماي المقبل لاختيار "الأصلح" و "تفويت الفرصة أمام دعاة المقاطعة". و أشار رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية أن حزبه يحمل برنامجا يهدف إلى إرساء ميكانيزمات "استقلالية العدالة" كما يحمل عدة حلول خاصة بالشباب الذي يعد ضمن أولوياته سيما ما تعلق منه بتسهيل "فرص الحصول على مناصب الشغل و الإستثمار ضمن مختلف الآليات التي توفرها الدولة". و من جهته اكد رئيس حزب الكرامة السيد محمد بن حمو من مستغانم أن "الشعب الجزائري مطالب بان يصوت يوم 10 ماي القادم لأن هناك وفرة في التشكيلات السياسية" وعليه "التصويت على الأحسن الذي يأتي باضافة للبلاد لجعل الجزائر قطبا للديمقراطية في العالم العربي وافريقيا". و أشار السيد بن حمو إلى أنه سيعمل في حالة فوز بالاغلبية البرلمانية القادمة من أجل "اعادة النظر في استراتيجية العمل والتشغيل" و"التوزيع العادل للسكنات".