أكد الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، يوم الجمعة ببلدية حاسي الدلاعة بولاية الأغواط أن التغيير المنشود يستلزم "تغيير الذين لم يؤدوا الأمانة و فشلوا في أداء مهامهم". وشدد السيد بن سالم لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات ببلدية حاسي الدلاعة على ضرورة اختيار من تتوفر فيهم " الكفاءة والنزاهة " وقادرين على تحمل المسؤوليات واستغلال الثروات المتاحة لأجل تحسين المستوى المعيشي لمواطني ولاياتهم. وحث الأمين العام لحزب التجديد الجزائري على التصويت و"بقوة" يوم العاشر ماي " لإسكات أعداء الداخل والخارج " و "توجيه صفعة لدعاة المقاطعة" و"غلق جميع الأبواب في أوجه الأجانب الذين يريدون التدخل في الشؤون الداخلية للوطن". ودعا السيد بن سالم إلى ربط الشباب الجزائري بتاريخ بلده وإقناعه بأن الجزائر هي أمانة الشهداء و " لا يمكن أن تباع كما حاول البعض أن يفعل " مشيرا إلى أن " سلامة وأمانة الوطن مسؤولية كل الشعب الجزائري". ورافع الأمين العام لحزب التجديد الجزائري عن مساعي حزبه لإرساء العدالة في أداء مهامهم" الإجتماعية وتحقيق أمن غذائي وتنمية شاملة و الإستثمار في العنصر البشري مع إعطاء الفرصة للشباب.