ركز الخطاب السياسي الذي وجهه رئيس جبهة الجزائرالجديدة السيد أحمد بن عبد السلام للمواطنين خلال الأسبوع الاول من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي على "دور الشباب في إحداث التغيير المنشود" من خلال المشاركة المكثفة في هذه الإستحقاقات. وفي هذا الصدد دعا السيد بن عبد السلام خلال التجمعات الشعبية التي نشطها عبر مختلف ولايات الوطن على "ضرورة مشاركة الشباب بأنفسهم في تغيير الأوضاع التي تعيشها البلاد وعدم انتظار من يغيرها" مشيرا إلى أن برنامج تشكيلته السياسية يتضمن "مخططا خاصا" لهذه الفئة الحساسة في المجتمع. كما تعتبر جبهة الجزائرالجديدة أن وضع الثقة في 14 شابا تتراوح أعمارهم بين 28 و30 عاما ترأسوا قوائم مترشحي الحزب على المستوى الوطني "يندرج في إطار السعي إلى تكوين برلمان شاب وحكومة قوية تمثل شعبا متلاحما وقادرا على مواجهة التحديات". وفي هذا الإطار ترى جبهة الجزائرالجديدة أن "الورقة البيضاء والمقاطعة لن تحل المشاكل الكبرى التي يعاني منها الشعب الجزائري" داعيا الشباب على وجه الخصوص للتوجه بكثافة نحو مكاتب الاقتراع 'للتعبير بحرية عن اختياراتهم". و في هذا الصدد أكد السيد بن عبد السلام بأنه لابد على الشباب الجزائري أن يكون "واعيا بما تكتسيه تشريعيات ال 10 من ماي المقبل من أهمية" داعيا كل فئات المجتمع لإنجاح هذا الموعد الانتخابي "التاريخي و الحاسم". وتعتبر الجبهة أن الطريق الوحيد للخروج بالجزائر من أزماتها لن يكون إلا عبر "تأسيس جبهة جديدة ليس لتحرير الجزائر و إنما للمحافظة على استقلالها" و ل"بناء دولة قوية لا يتربص بها الأعداء". من جهة أخرى دعت جبهة الجزائرالجديدة على لسان رئيسها من ولاية سطيف إلى "التضامن من أجل إحباط المؤامرات المتعددة التي تستهدف البلاد من الخارج". و أكدت الجبهة في هذا الإطار أن الجزائر هي "محل أطماع الغرب" و من الضروري التعجيل ب"تحريك الشباب باعتبارهم القوة الحقيقة لجميع الأمم". كما تعتبر جبهة الجزائرالجديدة أن حفظ السيادة الوطنية يشكل "قضية الشباب" الذين لا بد عليهم أن يكونوا واعين بالأخطار التي تهدد البلاد من جميع الأنحاء.