سجلت اللجنتان الولائيتان لمراقبة الانتخابات التشريعية لكل من المسيلةوعنابة خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية "تجاوزات" من طرف بعض الأحزاب والمترشحين الأحرار وكذا الإدارة حسبما علم يوم الأحد من رئيسي اللجنتين هاتين الولائيتين. فبالمسيلة، ذكر السيد عمار سعدي ممثل جبهة القوى الاشتراكية أن من بين "التجاوزات" عرض الملصقات الإشهارية خارج الفضاءات المخصصة لهذا الغرض مشيرا إلى أنه تم وضع هذه الملصقات على مستوى المداومات المفتوحة في إطار الحملة الانتخابية "على الرغم من أن قانون الانتخابات لا ينص على هذه الحالة". وأكد رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية كذلك على أن إلزامية استعمال اللغة العربية في التجمعات "لم يتم احترامها" من طرف رؤساء بعض الأحزاب خلال تجمعات نظمت بعدة دوائر من الولاية. كما سجل نفس المتحدث عدم حصول بعض أعضاء اللجان البلدية للمراقبة على الإنتداب مرجعا مسؤولية ذلك إلى "بعض رؤساء الدوائر". ومن جهتهما صرح الملاحظان الأوروبيان مارتين كونزي ولورونس دندس ل"وأج" بأن اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية "ليست على علم كاف بالتجمعات التي تعقد عبر هذه الولاية" كما انها "عادة ما لا تتوفر على قوائم اللقاءات دون توضيحات تتعلق بأسماء منشطيها". وبولاية عنابة تم تسجيل أكثر من 50 "تجاوزا للقوانين التي تنظم الحملة الانتخابية للتشريعيات" إلى غاية يوم الأحد على مستوى هذه الدائرة الانتخابية، حسبما أفاد به رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية. وأوضح السيد فاروق جراية بأن هذه "التجاوزات" التي تورط فيها 12 حزبا متنافسا في هذه الانتخابات تتعلق في معظمها بوضع ملصقات لصور المترشحين خارج اللوحات الإشهارية المخصصة لذلك. واعتبر كذلك أن دعوة تلاميذ المؤسسات التربوية "لملء القاعات المخصصة للتجمعات الإنتخابية" ضمن حالات "التجاوز" التي سجلتها اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية. ويذكر أن ولاية عنابة احتضنت خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية