دعت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي بعد ظهر يوم الثلاثاء ببرج بوعريريج مناضليها وجميع الجزائريين "إلى التصويت بكثافة يوم 10 ماي المقبل للمساعدة على إحداث تغيير حقيقي". واعتبرت السيدة صالحي في تجمع انتخابي نشطته بقاعة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن "إرادة رئيس الجمهورية في إحداث تغييرات عميقة في مختلف القطاعات لا بد أن يتم دعمها من طرف المواطنين (من خلال تصويتهم) إذا أردنا بلوغ نتائج إيجابية". وألحت السيدة صالحي على أن "رأي المواطنين يؤخذ في الحسبان بشكل كبير في اتخاذ القرارات السياسية للبلاد" داعية الجزائريين إلى "التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على محاولات التزوير". واسترسلت رئيس حزب العدل والبيان بالقول "الطبيعة تكره كل فراغ" لتحث بذلك المواطنين على "المقاومة من أجل اصطياد كل الذين يحاولون استغلال مستقبل المواطنين لجعله قضية تجارية مربحة". ووعدت في هذا السياق أن في حال نجاح حزبها في الانتخابات المقبلة سيعمل على تحسين ظروف معيشة الملايين"، وقالت أمام حضور غفير غالبيته من الرجال بأن تشكيلتها السياسية ستعمل على حماية الشباب خاصة من محاولات التقسيم (...) التي تسعى إليها دوائر خفية همها الوحيد هو تحقيق الثراء على حساب الشعب". وتطرقت المتحدثة من جهة أخرى إلى "الاخفاقات المتكررة المسجلة في قطاعي التربية والتعليم العالي" متسائلة عن الأسباب التي تدفع بالمسؤولين السياسيين إلى "تكوين أطفالهم في بلدان أجنبية". وانتقدت رئيسة حزب العدل والبيان بشدة اخفاقات قطاع الصحة العمومية الذي وصفته ب"القطاع المريض" قبل أن تقدم "حلولا" من أجل تكفل أحسن في هذا المجال الهام. والتزمت من جهة أخرى في حال ما إذا نالت تشكيلتها السياسية ثقة الشعب باقتراح مبادرات باستحداث من الآن إلى غاية آفاق 2020 ما يناهز 10 ملايين مؤسسة ما بين صغيرة ومتوسطة محدثة لمناصب الشغل.