يدخل فريق شباب بلوزداد في تربص مغلق بالعاصمة ابتداء من الأحد القادم أي 48 ساعة قبل المباراة النهائية لكأس الجزائر لكرة القدم التي ستجمعه بوفاق سطيف بملعب 5 جويلية 1962, حسب ما علم يوم الخميس لدى مدرب النادي العاصمي جمال مناد. وصرح المهاجم الدولي الأسبق لواج: "سنشرع في الإعداد الخاص للمقابلة النهائية الأحد القادم من خلال الدخول في تربص مغلق يهدف بالدرجة الأولى لتجنيب اللاعبين الضغط الكبير الذي تفرضه مثل هذه المواعيد الكبيرة". ويخوض الفريق النهائي التاسع له في كأس الجزائر حيث يراهن على الفوز بكأسه السابعة حتى يعادل الرقم القياسي للمسابقة الذي هو بحوزة منافسه الثلاثاء القادم وفاق سطيف. ويؤكد مناد بأن الجميع في بلوزداد "يحلم بالتتويج بالكأس السابعة", ولكنه يعترف في نفس الوقت "بصعوبة المهمة أمام الوفاق". وأضاف: "ما أخشاه أكثر هو أن ينال التعب من عناصري التي ستلعب بالمناسبة مباراتها الرابعة في ظرف تسعة أيام فقط". وهذا السبب هو الذي يدفع المدرب السابق لشبيبة بجاية لأن يعفي عددا من لاعبيه الأساسيين من المقابلة القادمة أمام شباب باتنة بملعب 20 أوت 1955 لحساب الجولة ال26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى, مثلما أخبر به نفسه. وتابع: "أعلم أن حظوظنا قائمة أيضا للتتويج بلقب البطولة الوطنية خاصة وأننا على بعد نقطتين اثنتين فقط عن المتصدر وفاق سطيف, ولكن يجب أن أعترف بأن التشكيلة التي بحوزتي غير ثرية ما يدفعني لأن لا أعد الأنصار باللعب على جبهتين".