يتوجه رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي المكلفة بمتابعة الانتخابات التشريعية السيد اغناثيو ساشيز سالافرانكا يوم الأحد إلى ولاية قسنطينة (400 كلم شرق الجزائر العاصمة) حيث سيتفقد سير الحملة الانتخابية لتشريعيات 10ماي حسبما علم اليوم السبت لدى البعثة. و سيلتقي السيد سالافرانكا الذي سيكون مرفوقا بثلاثة خبراء أوروبيين بممثلي الأحزاب السياسية و المترشحين الأحرار و كذا المجتمع المدني حسبما أدلت به لوأج سيلفيا بي فيليكس عضو بالبعثة. و أضافت أن ولاية عنابة ستكون المحطة الثانية التي سيتوجه إليها الوفد الأوروبي قبل عودته إلى العاصمة مساء يوم الثلاثاء لإعداد حصيلة الملاحظات التي تم القيام بها منذ بداية الحملة في 15 أفريل. و بعد زيارة أولى في 14 أفريل عاد السيد سلافرانكا امس الجمعة إلى العاصمة. و كان البرلماني الأوروبي قد أكد منذ حوالي أسبوعين أنه "تلقى كل الضمانات حتى يتمكن من تغطية كافة مراحل العملية الانتخابية" في الجزائر. و كانت بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي قد قامت بإعداد أول تقرير حول سير الأسبوع الأول من الحملة. و كان السيد ميغال ماركس المكلف بالإعلام ضمن البعثة قد أكد دون الإدلاء بتفاصيل حول مضمون التقرير "قمنا بإعداد أول تقرير لبعثتنا على أساس تقارير الملاحظين الأوروبيين الموزعين على 48 ولاية بالبلد". و بالإضافة إلى اللقاءات مع السلطات الجزائرية و أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية أجرى الملاحظون الأوروبيون محادثات مع منظمات غير حكومية جزائرية. و تم ايفاد هذه البعثة الأولى من نوعها في تاريخ التشريعيات في الجزائر من قبل الاتحاد الأوروبي بطلب من الحكومة الجزائرية. و تتمثل مهمتها في "تحديد نقاط القوة و نقاط الضعف خلال العملية الانتخابية" قصد اعداد في جوان أو جويلية تقريرا نهائيا "مستقلا" يتضمن توصيات "تساعد على تحسين" النظام الانتخابي الجزائري.