وصف الأمين العام لحركة الوفاق الوطني، علي بوخزنة، يوم الإثنين بعين مليلة (أم البواقي) تاريخ ال10 من ماي المقبل ب"اليوم الموعود والتاريخي في حياة الشعب الجزائري". وأوضح السيد بوخزنة خلال تنشيطه تجمعا شعبيا حاشدا بقاعة المحاضرات لملحقة المركز الوطني للبحوث في عصر ما قبل التاريخ بأن هذا الموعد يؤرخ ل"تأسيس برلمان تمثيلي لكل أطياف الطبقة السياسية" وسيقترن البرلمان القادم ب" الدستور الجديد". وفي تطرقه لجوانب من البرنامج الانتخابي لحزبه دعا الأمين العام لحركة الوفاق الوطني مجددا إلى إصدار "عفو ضريبي عام" على مجموع التجار الذين تضرر الكثير منهم حسبه- "مما جعلهم يتهربون من دفع الضريبة التي تمون خزينة الدولة. وبشأن الوضع الاجتماعي السائد في البلاد اعتبر السيد بوخزنة أن إشكالية التصدي لظاهرة البطالة في أوساط الشباب يكمن في إلزام كل من بلغ سن التقاعد الخروج ترك مكانه للشباب للعمل ما يضمن حسبه- الاستقرار. ومن أجل تحقيق انتعاشة حقيقية للاقتصاد الوطني اعتبر أن الوضعية الحالية تتطلب في حالة فوز مترشحي تشكيلته السياسية في الاقتراع المقبل العمل على تسوية وضعية العقار سواء كان فلاحيا أو حضريا أو صناعيا. واختتم الأمين العام لحركة الوفاق الوطني تجمعه الانتخابي بدعوة الشباب ومن خلاله سائر المواطنين إلى عدم تفويت الفرصة والاتجاه إلى مكاتب التصويت لاختيار من هو أجدر وأحق بتمثيلهم ونقل اهتماماتهم وانشغالاتهم المحلية.