عت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الثلاثاء ببسكرة إلى جعل تشريعيات يوم العاشر من شهر ماي الجاري بمثابة "موعد للقطيعة مع كل أشكال المآسي في الجزائر". و أضافت في تجمع انتخابي نشطته بالقاعة متعددة الرياضات محمد خالدي بعاصمة الزيبان بحضور قرابة ألف شخص من المناضلين والمتعاطفين وفق تقديرات صحفية بأن "القطيعة تعني التحول والتغير للانتقال إلى عهد جديد" مشدده على" القطيعة مع إرادة الحزب الواحد منتهي الصلاحية والفساد والمحسوبية والرشوة وبقايا المأساة الوطنية". ويضاف إلى ذلك -مثلما قالت- حنون "القطيعة مع ازدواجية السياسات والامتيازات التي تحصلت عليها أقلية دون الأغلبية والهشاشة الاجتماعية والتمييز والحرمان والبطالة ومنطقة التبادل الحر العربية التي أغرقت السوق الوطنية بالمنتوج الأجنبي على حساب المنتوج الوطني". و بعد أن أكدت الأمينة العامة لحزب العمال على أن "القطيعة الصريحة ستكون وسيلة لتعزيز إعلان الجمهورية الثانية" جددت الدعوة إلى" تحويل يوم ال10 من ماي" إلى شبه استفتاء شعبي لترسيخ السيادة الشعبية وميلاد الجمهورية الثانية". و رافعت لويزة حنون من جهة أخرى من أجل أن ينال الجنوب حظه في ميادين التنمية بالقول"إن ولايات الجنوب يجب أن تحظى بالأولوية في التنمية الاقتصادية والتربية والنقل والتغطية الصحية". وعددت الأمينة العامة لحزب العمال ما نعتته بمنجزات تشكيلتها السياسية على غرار الأسبقية في الدعوة لإصلاح سياسي شامل لدمقرطة نظام الحكم و إرجاع سيادة القرار الوطني وبناء الاقتصاد الجزائري ووضع حد للديون. وعلقت حنون مطولا على مترشحي القوائم الانتخابية لتشكيلتها السياسية معتبرة في هذا الصدد " أن قوائم حزب العمال نظيفة" كونها - مثلما أضافت- تضم مناضلات ومناضلين يكسبون قوتهم بعرق الجبين قبل أن تقول" نحن نعتمد فقط على رصيدنا النضالي وبرنامجنا الانتخابي". و لحت الأمينة العامة لحزب العمال في ختام كلمتها التي استغرقت حوالي ساعة بنبرة حماسية على أن تشكيلتها السياسية وحدها التي تدافع عن مصالح الأمة مناشدة الهيئة الناخبة بأن تمنح أصواتها لمترشحي قوائمها الانتخابية لإحداث القطيعة.