واصل الناخبون الجزائريون بإيطاليا يوم الثلاثاء التوجه إلى صناديق الاقتراع المفتوحة بروما و ميلانو لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني من بين القائم ال17 في المنطقة الرابعة. وأشار مسؤولون بالمصلحة القنصلية لسفارة الجزائر إلى أن التوافد كان مقبولا خلال الساعات الأولى التي تلت فتح مكاتب التصويت لاسيما بروما حيث أتى أفراد الجالية الجزائرية من المناطق الوسطى و الجنوبية من إيطاليا بينما كان التوافد خلال الظهيرة متوسطا. و استغل الناخبون العاملون فرصة عطلة نهاية الأسبوع لأداء واجبهم الانتخابي بينما يفضل آخرون التصويت بعد انقضاء فترة العمل. وأفاد مسؤول على مستوى المصلحة القنصلية لسفارة الجزائر بروما أن الناخبين المقيمين في المناطق النائية من العاصمة الايطالية يأتون للتصويت و تسوية بعض المسائل الإدارية لاسيما تجديد وثائق هويتهم و وثائق السفر. ومن أجل تسهيل الإجراءات فتحت المكاتب الإدراية للمصلحة القنصلية أبوابها يوم الأحد الماضي و هو عادة يوم عطلة بالنسبة للموظفين التابعين للمصلحة. وأشار مسؤولون دبلوماسيون بروما إلى أنه تم تسجيل توافد "مقبول" طوال الأيام الأربعة الأولى من الاقتراع مؤكدين أنهم يتوقعون مشاركة يومي الأربعاء و الخميس لأن الجزائريين بإيطاليا يفضلون التصويت مع أشقائهم في الجزائر. سيختار 8.914 ناخب مقيم بالمناطق الايطالية الوسطى و الجنوبية بأبرودزو و باسيليكاتا و كالابريا و كامبانيا و موليز و بوغليا و ساردينيا و صقيلية و لازيو و أومبريا ممثليهم بمكتب تصويت مفتوح بمقر الفرع القنصلي بسفارة الجزائر بروما. وبالنسبة لشمال ايطاليا يصوت 4.231 ناخب مقيم بمناطق فال أووست و اميلي رومان و فريول-فينيتي-جولي و ليغوريا و لومبارديا و بييمون و توسكانا و فينيسيا بمكاتب على مستوى قنصلية الجزائربميلانو.