دعا العديد من الناخبين الجزائريين المقيمون بتونس والذين ادوا اليوم الاربعاء واجبهم وحقهم الانتخابي الى "ضرورة اسهام" الجهاز التشريعي المقبل في ترقية دور الجالية الجزائرية في الخارج كي تصبح "شريكا حقيقيا فعالا" في التنمية الوطنية وكذا " تشجيع "المغتربين على الاستثمار في بلادهم بتسهيل الاجراءات الادارية. وفي تصريح ل واج، أكد السيد ناجي ع.( مقاول)- الذي كان يتأهب لمغادرة مكتب الاقتراع بولاية بن عروس قرب تونس العاصمة -ان الوقت قد حان "للتخفيف" من الاجراءات البيروقراطية كي" يتسنى "للمستثمرين الجزائريين "تجسيد "مشاريعهم الانمائية في التراب الوطني مشددا على " ضرورة اسهام " الجهاز التشريعي المقبل في "ترقية "دور الجالية الجزائرية بالخارج حتى يتسنى لها المساهمة في معركة البناء والتشييد. وفي هذا السياق، حث على "اهمية تقديم تصور "حول ميادين الاستثمار في الجزائر للمهتمين بالأمر من المغتربين الجزائريين بالخارج مع "تسهيل "التدابير المتصلة "بتحويل "ممتلكاتهم واموالهم نحو الجزائر. وبدوره، دعا الشاب حميد ل. الطالب بإحدى الجامعات التونسية الى "فتح " مكاتب قارة وثابتة خاصة بالنواب لاستقبال اعضاء الجالية الجزائرية بالخارج " والاستماع" الى انشغالاتهم "ونقلها بكل امانة" الى السلطات الجزائرية "والاسهام" في حلها على غرار الحق في التملك والعمل والتمدرس والاقامة في ديار الغربة. ويرى ان النواب المنتخبين من طرف الجالية الجزائرية "يمكنهم القيام بدور اساسي في استعادة" استثمارات و رؤوس اموال الجزائريين في الخارج وتحويلها الى البلاد فيما اقترح " فتح " فروع للبنوك بالخارج "لاستقطاب " ادخار الجزائريين "وتمكينهم" من استثمارها بالجزائر "وفتح "شبابيك خاصة بالمستثمرين الجزائريين المقيمين بالخارج " وايلائهم" الاولوية والاسبقية. ومن جهتها، طالبت الانسة - صافية ح." بتسهيل تعامل " المواطن مع الادارات العمومية "وتحسين "مهام عمل ودادية الجزائريينبتونس "والتشجيع "على الانخراط بها" وتدعيم "الحوار "وخلق "نشاطات ثقافية ورياضية وفكرية وحلقات نقاش من اجل "تعزيز "العلاقات بين المواطنين الجزائريين المقيمين بديار المهجر والوطن الام. ومن جهته، أعرب السيد عبد الفتاح ض. معلم متقاعد الذي ينحدر من ولاية ادرار عن اعتقاده بان "مخاطر خارجية ما انفكت تحدق" بالجزائر وان الاقتراع الحالي من شانه " تكريس "الاصلاحات المتبناة" والتأسيس" لمرحلة سياسية جديدة " تنكسر " على خرتها كل مناورات المترصدين بالجزائر. للإشارة، فان الناخبين الجزائريين بالمنطقة الانتخابية الثالثة سينتخبون نائبين لتمثيلهم في البرلمان القادم من ضمن 7 قوائم انتخابية وهي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتكتل الجزائر الخضراء وحزب التجمع الجزائري والحركة الشعبية الجزائرية وحزب العدالة والتنمية والقائمة الحرة "الاصالة والمعاصرة". ومعلوم ان المنطقة الانتخابية الثالثة تضم العالم العربي و افريقيا واسيا وأوقيانوسيا.