أطلقت وكالة الانباء الجزائرية (واج) يوم الأحد اربعة مواقع الكترونية جهوية لضمان تغطية الأحداث الجهوية و المحلية على كامل التراب الوطني. و يكمن الهدف من هذا المسعى في اعطاء مادة أكثر للاعلام الجواري الذي يعد أحد أهم الركائز الرئيسية لمهمة الخدمة العمومية (المنفعة العامة) المنوطة بوأج و منح أيضا فضاء للتبادل و مشاركة المواطن في حياة المجتمع. و في هذه المرحلة من اطلاق المواقع سيتم بث مختلف الاخبار الجهوية و انتقاء المقالات الخاصة بالاحداث الوطنية و الدولية لكل موقع من هذه المواقع التي تشرف عليها المديريات الجهوية لوكالة الأنباء الجزائرية. و يتعلق الأمر بالمديرية الجهوية "شرق" ووو-قسنطينة-وكالةالانباء.الجزائر (www.constantine-aps.dz) و المديرية الجهوية "وسط" ووو.البليدة-وكالةالانباء.الجزائر (www.blida-aps.dz) و المديرية الجهوية "غرب" ووو.وهران-وكالةالانباء.الجزائر (www.oran-aps.dz) و المديرية الجهوية "جنوب" ووو.ورقلة-وكالةالانباء.الجزائر ( www.ouargla-aps.dz). و ستعطي هذه المنتوجات الجديدة للاعلام المتعدد الوسائط و التي تنشر باللغتين الوطنية و الفرنسية للاعلام الجواري مكانة مركزية و جس نبض المجتمع العميق بفضل مشاركة المواطن في اعداد صحيفته الالكترونية. و تحتل مختلف فضاءات المطالعة مثل " الأخبار المحلية" و " آخر الأخبار" و " الأجندة" و " الروابط الضرورية" مثلها مثل باقي الأخبار المكرسة في حياة الجماعات المحلية الصفحة الاولى من هذه المواقع العامة و التفاعلية التي تطل على مجموعة من الصفحات الاولى المتناوبة التي تشمل مجموع العناصر الأساسية للاعلام المتعدد الوسائط (النص و الصورة و الفيديو و السمعي و الأنفوغرافيا). و يسمح مزج المعلومة في الوقت من خلال اربع ملفات موضوعاتية وفق الحدث بلمسة التحقيق مما يسمح للمبحر في الانترنت عبر المواقع أن يكون مواكبا للحدث على الصعيدين المحلي و الدولي. و تتميز هذه المواقع الجهوية التي تفتح نوافذ على الموقع الرئيس لوأج بكونها الأولى في الجزائر التي يمكن استشارتها بالكتابة باللغة الوطنية باسم المجال. أما الخاصية الثانية فهي الجانب التفاعلي حيث تفتح أعمدة على المجتمع المدني و على الفاعلين الآخرين في الحياة المحلية حول نقاش أو تبادل للآراء بخصوص موضوع الساعة. و لا تمثل هذه المواقع الأربعة التي توجد في صيغتها الأولية الخام القابلة للتحسين سوى جزء من برنامج وكالة الانباء الجزائرية لتعدد الوسائط حيث ستجهز قريبا بأرضية تحرير و تكنولوجيا مطابقة للتحولات التي تقتضيها سوق الإعلام. و سيمتد هذا البرنامج إلى إطلاق على المدى المتوسط للعديد من الخدمات السمعية البصرية التي ستبث على غرار المنتجات الأخرى عبر وسائط متنوعة. و على غرار العديد من الوكالات الأخرى في العالم فالأمر يتعلق بالنسبة لوكالة الأنباء الجزائرية بمرحلة حاسمة ضمن مسار تحولها نحو الرقمية. و يبقى اكبر تحدي بالنسبة للوكالة الوطنية تعزيز مكانتها بصفتها مصلحة خدمة عمومية منتجة لمحتوى متعدد الاشكال ذي مصداقية و دون تحيز في ظل مشهد يتميز بالتنافسية و بروز وسائل إعلام جديد (الشبكات الاجتماعية و المنتديات و المواقع...). و بالتالي تتوجه وكالة الأنباء الوطنية مباشرة إلى جمهورها مع مواصلة تقديم الخدمة للزبائن التقليديين.