قام وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الأحد بتبليغ "عبارات التضامن والمواساة" من رئيس الجمهورية إلى "كل الطلبة الجرحى" إثر انفجار الغاز الذي وقع يوم الجمعة بالحي الجامعي "بختي عبد المجيد" بتلمسان . وقال الوزير الذي قام بتفقد الحالة الصحية للمصابين بالمركز الإستشفائي الجامعي "تيجاني دامرجي" لعاصمة الولاية "لقد جئنا لنبلغ باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبارات التضامن والمواساة لجميع الطلبة الذين أصيبوا بجروح كما قدمنا تعازينا للأسرة الجامعية بشكل عام وذوي الضحايا على وجه الخصوص". وأشار ولد قابلية أيضا أنه قد أعطيت تعليمة لجميع الولاة للتكفل بمراسم دفن الطلبة المتوفين وهذا على مستوى ولاياتهم. كما تتكفل ولاية تلمسان بأولياء الجرحى المتواجدين بالمركز الإستشفائي الجامعي لتلمسان الذين قدموا من مناطق أخرى من الوطن. وفي ما يتعلق بحالة الجرحى الذين يتم التكفل بهم بالمستشفى أبرز الوزير أن "حالتهم تعد مرضية باستثناء واحد أو اثنين بحاجة إلى فحوصات أعمق". وأشار في هذا السياق إلى إرسال أخصائيين من المستشفيات الكبيرة للجزائر العاصمة من أجل المساهمة رفقة زملائهم بتلمسان في ضمان تكفل طبي أحسن. و كان وزير الداخلية والجماعات المحلية مرفوقا بالمديرين العامين للأمن الوطني والحماية المدنية اللواء عبد الغاني هامل ومصطفى الهبيري. وللتذكير خلف الإنفجار الناجم عن تسرب الغاز الذي وقع مساء الجمعة بمطعم الحي الجامعي "بختي عبد المجيد" سبعة قتلى منهم عاملة بالمطبخ الجامعي و38 جريحا منهم 4 لا يزالون تحت الرعاية بمصلحة الإنعاش.