أعلنت جولي ستينيهارت القنصل الأمريكي بالجزائر أن 5500 تأشيرة من أصل 8000 طلب تأشيرة منحت للجزائريين سنة 2011. و قالت ستينيهارت خلال مائدة مستديرة مع ممثلين عن الصحافة الوطنية أن هذا العدد يخص التأشيرات لغير المهاجرين موضحة انه تم كذلك منح 2000 تأشيرة هجرة نصفها في إطار عملية القرعة لاختيار المرشحين للهجرة (بطاقة الإقامة الدائمة في الولاياتالمتحدة). و سجلت الدبلوماسية الأمريكية التي قدمت إلى الجزائر في شهر فيفري الفارط ارتفاعا في عدد المواعيد اليومية المخصصة لطالبي التأشيرات حيث انتقلت من 40 إلى 50 في اليوم علاوة على مواعيد منح التأشيرات الاستعجالية. و أكدت ستينيهارت أن طلبات التأشيرة تتم "مجانا" من خلال موقع السفارة الأمريكية في الجزائر على شبكة الانترنت و "لا تتطلب اللجوء إلى وسطاء لاسيما وكالات الأسفار". و من جهته أوضح نائب القنصل رون وارد بخصوص المشكل المسجل في عملية القرعة 2011 أنه تم تسجيل اختلال و بالتالي "تمت إعادة إجراء عملية القرعة". و قال في هذا الصدد انه تم "إعلام الأشخاص الجدد الذين فازوا في عملية القرعة". و بخصوص تأشيرات الطلبة اعترف وارد أن نسبة الرفض كانت مرتفعة (نحو 50 بالمائة من الطلبات) موضحا أن هذا النوع من التأشيرات "يمنح لأشخاص المتوفرين على خطة دراسة محددة". كما أوضح أن معظم الطلبات التي رفضت تخص طلبات تعلم اللغة الانجليزية قصيرة المدة.