دقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) يوم الجمعة ناقوس الخطر بخصوص النسبة العالية للأمية في الوطن العربي داعية مكونات المجتمع المدني العربية إلى تحمل مسؤولياتها ازاء هذه الظاهرة الخطيرة جنبا إلى جنب مع الجهات الرسمية. و بينت المنظمة التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها في بيان اصدرته -بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف يوم 8 سبتمبر من كل عام- ان الجهود المبذولة عربيا تبقى "متواضعة" بالمقارنة مع حدة الاشكالية حيث تعد نسبة الأمية في البلدان العربية من اعلى النسب على المستوى العالمي و من هنا وجب على مكونات المجتمع المدني العربية تحمل مسؤولياتها جنبا إلى جنب مع الحكومات والجهات العربية الرسمية للتقليص من حدة هذه الافة الخطيرة. و أوصت الالكسو بتحقيق اهداف خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي تمثل احدى الوسائل الاساسية الكفيلة بالقضاء على الأمية وتعزيز برامج تعليم الكبار داعية جميع المهتمين بالتنمية العربية من مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وافراده إلى المساهمة الفاعلة في كل الجهود من اجل محو هذه الافة والعمل على تعميم التعليم الاساسي وتوفير الفرص والإمكانيات لجميع الاطفال. كما جددت الالتزام بالعمل على تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي في مجال مكافحة الأمية وتعزيز برامج تعليم الكبار والتعاون مع المؤسسات المعنية في الدول العربية لتحقيق التعليم المستمر للجميع والعمل على تاصيل تعليم الكبار ونشره حتى يصبح جزءا من النظام التعليمي العربي.