تونس - كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) يوم السبت، أن نسبة "هائلة" من المواطنين العرب ما زالوا يعانون من ظاهرة الأمية مما يبعث على "الانشغال الكبير" ويدعو الى "الابقاء" على محاربة ظاهرة الامية "كمسالة ملحة وغاية سامية" باعتبار التعليم حق مشروع من حقوق الانسان وعنصر اساسي في التنمية الاجتماعية والتقدم الاقتصادي. وأبرزت منظمة (الالكسو) في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الامية الذي يصادف تاريخ 8 جانفي ان احياء هذا اليوم يعد "مناسبة هامة" للوقوف على مجمل الانشطة والجهود المبذولة عربيا لمكافحة الامية والحد منها ووضع الخطط والبرامج التي تعزز هذه الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات والنقائص. ولاحظت المنظمة ان نسبة "هائلة من المواطنين العرب ما زالوا يعانون من آفة الأمية مما يبعث على "الانشغال الكبير" ويدعو الى "الابقاء" على محاربة ظاهرة الأمية " كمسالة ملحة وغاية سامية" باعتبار التعليم حق مشروع من حقوق الانسان وعنصر اساسي في التنمية الاجتماعية والتقدم الاقتصادي. واكدت المنظمة التزامها بالعمل مع جميع المعنيين فى الوطن العربى على تنفيذ خطة تطوير التعليم وخطة العمل المستقبلى للمنظمة 2011 -2016 فى مكافحة الأمية ودعم برامج تعليم الكبار. وبهذا الصدد دعت المنظمة الى تطوير برامج تعليم الكبار فى الدول العربية وتجديدها وبناء منظومة تربوية لمواجهة الحاجيات الفعلية للشباب العربى التي من شأنها توفير فرص العمل والادماج الاجتماعي مستقبلا. وركزت منظمة ( الالكسو) على اهمية محاربة ظاهرة الأمية لدى النساء خاصة الفتاة الريفية باعتبار ان هذه الفئة هى من اكثر الفئات حرمانا من التعليم كما ابرزت ضرورة وضع برامج تعليمية خاصة بالفئات التي انقطعت عن التعليم مبكرا. وخلصت المنظمة الى القول ان برامج محو الأمية وتعليم الكبار ليست مسؤولية الحكومات العربية فقط بل ان منظمات المجتمع المدنى مدعوة بدورها الى تحمل مسؤولياتها من اجل تحقيق الغاية المرجوة المتمثلة فى القضاء على افة الأمية التى تشكل سببا من اسباب تعطل التنمية المستدامة.