صرح وزير تقويم الانتاج الفرنسي ارنو مونتبور يوم الاحد في الجزائرية العاصمة ان الهاتف النقال وعصرنة البريد والاستثمار في الالياف البصرية تشكل ورشات "واعدة وبناءة يمكن للجزائر وفرنسا ان تتعاون فيها". و في تصريح للصحافة عقب محادثات اجراها مع وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال موسي بن حمادي اوضح مونتبور يقول "تطرقنا لعدد من الورشات الواعدة والبناءة نستطيع من خلالها التعاون كالهاتف النقال وعصرنة البريد والاستثمار في الالياف البصرية". من جهة اخري اكد الوزير الفرنسي ان زيارته الي الجزائر تندرج في اطار الزيارة المقبلة التي يعتزم القيام بها الرئيس الفرنسي فرنسو هولاند الى الجزائر واصفا اياها ب"عهد جديد" بين الجزائروفرنسا. واضاف يقول "سوف نرى الى اي مدى تستطيع التحالفات الصناعية التي تعود بالفائدة جنوب وشمال حوض المتوسط ان تمكن في أن واحد الجزائر من اعادة تصنيع نفسها وفرنسا من انجاح تصحيحها الصناعي والمنتج" على حد قوله. و لاحظ الوزير "لدينا نفس المشاكل في فرنساوالجزائر وهي التبعية الشديدة للمحروقات. انتم من جانب المنتج ونحن من جانب المستهلك" مشيرا الى ان البلدين عانيا من العولمة وخسرا مناصب شغل صناعية". واردف الوزير الفرنسي "ان مصيرنا مشترك ونستطيع ايجاد الحلول له سويا". من جهته صرح بن حمادي انه تطرق مع السيد مونتبور لعدد من المواضيع تهم الطرفين مثل البريد والموارد البشرية والاتصالات السلكية واللاسلكية والتحويل التكنولوجي. واكد بن حمادي ان الطرفين "يطمحان في الوصول الى وضع اطار للتعاون بين البلدين وخاصة بين المتعاملين في ميدان تكنولوجيات الاعلام والاتصال".