الجزائر - شكل موضوع تعزيز التعاون بين الجزائرواسبانيا في مجال الاتصالات السلكية و اللاسلكية محور المحادثات التي جرت يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة بين وزير البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال موسى بن حمادي و وزير الصناعة و الطاقة و السياحة الاسباني خوسي مانويل صوريا. و قد تطرق بن حمادي مع الوزير الاسباني إلى تعزيز عمليات الربط بالاتصالات السلكية و اللاسلكية مع خطي روما-فلنسيا و الجزائر- بالما اللذين سيسمحان -كما قال- بتعزيز امكانيات ربط الجزائر بالبلدان الاوروبية الاخرى و بقية العالم. و أشار الوزير الجزائري في تصريح للصحافة إلى انه قد تم التطرق إلى مسالة وجود المؤسسات الاسبانية في مجال الاتصالات السلكية و اللاسلكية في الجزائر فضلا عن عرض خدمات اخرى على غرار الجيلين الثالث و الرابع من الهاتف النقال مضيفا ان اسبانيا قد عرفت تطورا كبيرا في هذا المجال. و أكد بن حمادي في هذا الخصوص على تطوير الالياف البصرية في الجزائر و توسيعه إلى المنازل معتبرا ان النحاس قد عرف "محدوديته" من حيث طاقة استيعابه للتدفق العالي. في هذا السياق أوضح بن حمادي ان شركات و رجال اعمال اسبان سيقومون قريبا بزيارة إلى الجزائر من اجل الالتقاء مع نظرائهم الجزائريين مؤكدا في هذا الصدد على العلاقات "الممتازة" التي تربط البلدين. كما اشار إلى العلاقات "الهامة" القائمة بين الشركات الجزائرية و الاسبانية في ميدان الاتصالات السلكية و اللاسلكية. من جانبه اوضح الوزير الاسباني ان هذه الزيارة هي اول زيارة له للجزائر معربا عن "امله" في "تعزيز العلاقات بين البلدين. و أضاف يقول ان "زيارتي تتضمن ثلاثة اهداف ويتعلق الامر بتعزيز العلاقات الثنائية الجيدة في الميادين الاقتصادية و التجارية و الصناعية والطاقوية و قطاعات اخرى من اجل تعزيز هذا التعاون" مضيفا ان تواجد مؤسسات اسبانية في الجزائر "يكتسي اهمية كبرى" بالنسبة للاقتصاد الاسباني.