رافع رئيس الحزب الوطني الجزائري السيد يوسف حميدي مساء يوم السبت من بلدية تكوت بولاية باتنة من أجل التمسك بمبادئ أول نوفمبر 1954 عند أداء المسؤولية. وقال السيد حميدي في تجمع نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات أمام المناضلين والمتعاطفين مع تشكيلته السياسية في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاق 29 نوفمبر الجاري الذين تابعوا تدخله باهتمام رغم تأخر الوقت "نحن جيل الاستقلال لن نفرط أبدا في رسالة جيل نوفمبر". واعتبر رسالة الذين حرروا الجزائر بالأمس الركيزة الأساسية من أجل المضي نحو التقدم والرقي وبناء دولة قوية لها ماضي وتاريخ عريق. وطالب السيد حميدي بالمناسبة بشدة فرنسا بضرورة الاعتراف بجرائمها البشعة التي اقترفتها في حق الشعب الجزائري طيلة تواجدها على أرضه داعيا الشباب إلى التمسك بهذا الحق. أما انتخابات 29 نوفمبر الجاري فاعتبرها رئيس الحزب الوطني الجزائري فرصة للتغيير الهادئ وتعزيز الديمقراطية إذا أحسن الشعب فيها الاختيار.