تخرجت يوم الأحد بمدرسة الشرطة لميلة الدفعة الثانية لمفتشي الشرطة الخارجيين وذلك في إطار تجسيد برامج التكوين للمديرية العامة للأمن الوطني. وتتكون هذه الدفعةالتي أشرف على تخرجها عميد أول للشرطة عزيز العفاني مدير التعليم و المدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني نبابة عن المدير العام للأمن الوطني من 462 عنصرا من 25 ولاية تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا دام 9 أشهر كما أفاد به مدير المدرسة الضابط أحمد رويمل. وجرت مراسم تخرج الدفعة التي تحمل اسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة سناني محمد بساحة المدرسة بحضور السلطات المدنية و العسكرية للولاية إلى جانب أفراد من عائلة "سناني محمد "و كذا أفراد من عائلات المفتشين المتخرجين. وشهد الحفل استعراضات عامة إلى جانب تقديم حركات في الفنون القتالية و استعراضات في الرماية فضلا عن توزيع الشهادات و تقليد الرتب لصالح الطلبة أوائل الدفعة . و منذ شروعها في التكوين سنة 1997 تخرج من مدرسة الشرطة لميلة مجموع 7228 طالبا و ذلك من خلال 14 دفعة لأعوان النظام العمومي ودفعتين للمحققين الرئيسيين للشرطة و دفعة واحدة لكل من مفتشي الشرطة و حفظ النظام العمومي. و قبل تخرج الدفعة قدمت للمدعوين في قاعة الاجتماعات للمدرسة عروض عن نشاط التكوين الذي تضطلع به هذه المدرسة التي ستشرع لاحقا بالموازاة مع باقي مدارس الشرطة عبر الوطن في نشاطات تكوين نوعية تدوم 24 شهرا موزعة على تربصات نظرية ونشاطات ميدانية حسب ما علم من إطارات المدرسة.