أصدر المطرب شيخ سيدي البيمول مؤلفا يتضمن ترجمات باللغة الفرنسية و مقاطع موسيقية كاملة و صور لنصوص ألبومه بالأمازيغية "إزلان إيفحرين I" (غناء البحارة القبائل) الصادر سنة 2008 إضافة إلى شريط مرسوم صامت لأغنية "تاقسيت أوفري" (تاريخ أوفري). و تم تقديم المؤلفين الصادرين عن منشورات "سي أس بي" (فرنسا) بالجزائر خلال معرض "الجزائر 50 فقاعة" المنظم في إطار المهرجان الخامس للشريط المرسوم (6-13 أكتوبر). و يعد ألبوم "إيزلان إيفحرين I" الذي يسبق "باريس-الجزائر-بوزغن" (الجزائر-2010) مزيج من الإيقاعات الموسيقية العالمية التي تأخذ المستمع في جولة عبر منطقة بريطانيا و منطقة القبائل و إيرلندا و الصحراء الجزائرية. و استوحى شيخ سيدي البيمول أغلبية نصوص هذا الألبوم (إزلان إيفحرين) الذي يعد أكثر مرحا وخفة و أقل نقدا و تمردا من الألبومين السابقين (الباندي و غوربي روك) من مجموع فلكلور منطقة بروتاني (فرنسا). و قد كتب النصوص امزيان كزار و ترجمتها من الأمازيغية إلى الفرنسية فاطمة امازيت حميديش في حين لحنه و وضع الصور شيخ سيدي بيمول. على آثار علي برادلي بحار الجبال و يعود مصدر العناوين 12 للألبوم على غرار "أمزوارو" (الأول) و "آمي" (إبني) و "لموزيقا" (الأرمونيكا) و "نشنو" (نغني) المجمعة في مؤلف يتكون من 118 صفحة إلى عمل غير مكتمل لشخص يدعى علي برادلي و هو بحار من قرية واقعة على منحدر أكفادو و الذي توفي سنة 1947 دون ترك اي أثر. و أوضح شيخ سيدي بيمول في هذا الشأن "حاولنا أن نواصل عمل هذا البحار المشهور بأغانيه الذي ليس له ضريح من خلال تخيل ما كان سيكتبه إذا ما تمكن من استكمال عمله الفني و ما كان سيسجله بالآلات الموسيقية السائدة آنذاك. فهذا الألبوم و التسجيل السمعي المرافق له يمثل نتيجة للعمل الذي كان سينجزه هذا البحار". أما أغنية "تاقسيت أوفري" المستوحاة من "جون فرانسوي من نانت" (فلكلور منطقة بروتاني ) فقد صورت في شريط مرسوم صامت من 70 صفحة تجسد مغامرات رجال يدعى أوبيري عندما يعود إلى بجاية قادما من باريس.