نشّط المغني والعازف، حسين بوكلة، المعروف بالشيخ سيدي بيمول، سهرة أول أمس، حفلا فنيا بقاعة ''ابن زيدون''، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة، أهدى خلاله الوافدين على القاعة التي امتلأت عن آخرها، باقة منوعة من أغانيه القديمة والجديدة. اعتلى الشيخ سيدي بيمول ركح ''ابن زيدون'' بكثير من الثقة، مستهلا سهرته الفنية التي تندرج ضمن تظاهرة ''غجر وأصول''، التي تنظمها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بمساهمة ''الخبر''، بأغنية ''بلاد التشينة'' التي تجاوب معها الحضور بقوة، قبل أن يتحفهم بأغانٍ أخرى، على غرار ''واش يستناني في الدورة؟'' التي يضمها ألبومه الجديد، المزمع تسجيله، قريبا، إضافة إلى ''عسالة''.. وغيرها من العناوين التي اغترفها من أشهر ألبوماته، مثل ''الباندي'' (2003)، ''قوربي روك'' (2007)، ''إزلان إبحريّن'' (2008) و''باريس- الجزائر- بوزقان'' (2010).