واصلت لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني يوم الثلاثاء اجتماعاتها المتعلقة بدراسة مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2010 حيث استمعت إلى عرض مفصل قدمته وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة سعاد بن جاب الله حول القطاع. وأوضح بيان للمجلس عقب اجتماع اللجنة برئاسة خليل ماحي أن السيدة بن جاب الله أكدت أن قطاع التضامن الوطني يرتكز أساسا على "تقديم الاعانات للعائلات خلال الكوارث الطبيعية وتوفير قفة رمضان للعائلات المعوزة". وتتمثل هذه الاعانات أيضا —حسب نفس المصدر— في "تسهيل عملية تنقل المرضى من الجنوب والتكفل بالمعوقين فيما يخص تمدرسهم و ادماجهم المهني وانشاء مراكز لتأطير المعوقين و المسنين و الطفولة المسعفة". كما ركزت بن جاب الله —يضيف البيان— على "الدور "الهام الذي تلعبه وكالة التنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في تحسين ظروف معيشة هؤلاء وكشفت أنه تم مؤخرا ضم قضايا المرأة إلى قطاعها". وبخصوص الاعانات الاجتماعية المقدمة أشارت إلى أنه "في سنة 2010 رصد لها غلاف مالي يقدر ب26 مليار و 496 مليون دينار استفاد منها 720.000 شخص منهم 5ر40 بالمائة مسن و 5ر47 بالمائة معاق و 12 بالمائة امرأة مسؤولة عن عائلة". وأما بالنسبة للمنحة الخاصة بالأشخاص المعاقين فقد خصص لها غلاف مالي يقدر ب9 ملايير و45 مليون دينار استفاد منها 195862 معاق. و بالنسبة للاعانات الخاصة بنقل الأشخاص المعاقين فقد استفاد منها 203731 شخص بغلاف مالي يقدر ب110 ملايين دينار . أما فيما يخص فئة الطفولة المسعفة فقد تم التكفل—حسب الوزيرة— ب3470 طفل وضعوا عند عائلات استقبال و 15044 وضعوا في المراكز اضافة إلى تمويل حوالي 51956 نشاط اقتصادي. وفيما يتعلق بميزانية التجهيز أكدت الوزيرة أنه رصد لها غلاف مالي يقدر ب8 ملايير و 720 مليون دينار. و في الأخير فسح المجال للنواب لطرح تساؤلاتهم وانشغالاتهم التى تمحورت أساسا حول معايير الاستفادة من المنح و تشجيع الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي وقفة رمضان.