أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمطان لعمامرة إن وزراء دول منطقة البحيرات العظمى يميلون إلى تشكيل "قوة دولية محايدة" ودمجها في قوة حفظ الاستقرار التابعة للأمم المتحدة "مونوسكو" والمنتشرة حاليا بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأوضح لعمامرة في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا إن هذا كان الاتجاه العام للمناقشات خلال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والذي عقد بأديس أبابا أمس الاربعاء , ويتلخص في إيجاد صيغة من شأنها دمج القوة الدولية المحايدة المزمعة في بعثة "مونوسكو". وأضاف إنه يجري الإعداد للتفاصيل الفنية لهذه القوة وأن الخطة المتصورة في هذا الصدد يمكن أن ترسل إلى الأممالمتحدة لدراستها خلال أسبوع , موضحا أن أفراد وضباط قيادة هذه القوة سوف ينتشرون في شرق الكونغو الديمقراطية خلال الأسابيع القليلة المقبلة موضحا أن تنزانيا ستسهم بكتيبة وأن مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" أشارت إلى أنها تدرس الإسهام بقوة احتياط. وقال "مازلنا نعمل على افتراض أن القوة الدولية المحايدة المزمعة ستضم أربعة آلاف جندي. ولكن الأكثر أهمية أن نركز على المعدات والجانب اللوجيستي والتي تضم مروحيات ووحدات هندسية وهي أمور تزيد من كفاءة القوات على الأرض". وتواجه قوات الحكومة الكونغولية تمردا مسلحا من حركة "إم 23" والتي تمكنت في الشهور الأخيرة من السيطرة على عدة مدن في شرق البلاد وتهدد بالسيطرة على العاصمة كينشاسا.