ستطغى مسألة الوضع الأمني و السياسي في مالي على اجتماع مجلس السلم و الأمن في الاتحاد الإفريقي المقرر عشية اليوم الجمعة بأديس أبابا حسبما علم لدى هذه الهيئة الإفريقية. و ستتم دراسة و مناقشة آخر التطورات التي يعرفها مالي خلال هذه الدورة التي يشارك فيها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة انعقاد القمة ال20 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي (27-28 جانفي). و علم من نفس المصدر أن تداعيات الأزمة في مالي على بلدان الجوار و منطقة الساحل الصحراوي تستوقف مجلس السلم و الامن للاتحاد الإفريقي للذهاب نحو ايجاد حل فوري و دائم. و أضاف نفس المصدر أن مجلس السلم و الامن للاتحاد الإفريقي سيواصل العمل من أجل تفعيل خارطة السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي و كذا الآليات الإقليمية للوقاية من النزاعات و تسويتها. كما سيعكف مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي على دراسة بروز الحرب بين السودان و السودان الجنوبي بالرغم من إبرام العديد من الاتفاقات حول عدم الاعتداء الموقعة بين البلدين في مارس 2012. و من المقرر كذلك أن يلتقي خلال هذا الاجتماع الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير. كما سيعكف مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي على دراسة الوضع في البحيرات الكبرى خاصة التمرد المسلح لحركة أم 23 بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية و كذا الأزمة بجمهورية إفريقيا الوسطى.