اكدت وزراة الصحة المصرية في اخر حصيلة نشرتها الليلة وفاة 7 أشخاص خلال الاشتباكات التى شهدتها محافظة السويس بطلقات نارية إضافة إلى إصابة 86 آخرين. واضافت الوزراة ان عدد المصابين في هذه الاحداث بكافة المحافظات ارتفع الى 476 شخصا بينهم (89) حالة بميدان التحرير وسط القاهرة . وكانت تقارير اخبارية اشارات الى سقوط قتيل في الإسماعيلية بطلق ناري في الظهر وتم نقله الى المستشفى العام بالمدينة. وأكد مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت العامة والخاصة بالعديد من محافظات مصر قد شهدت قيام بعض "مثيرى الشغب" تصعيد المواجهات مع قوات الشرطة والقيام ب"أعمال عنف غير مسبوقة" واقتحام بعض المنشآت العامة والحكومية والاعتداء عليها. وأضاف المصدر فى بيان رسمى صادر عن وزارة الداخلية فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إلى أنه يتم الآن محاولات لاقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وقد أسفر تعامل قوات الشرطة مع" مثيرى الشغب "عن وقوع العديد من الإصابات بين القوات المكلفة بتأمين المنشآت العامة والخاصة وصلت إلى 95 مصابا بين ضباط ومجندين منها بإصابات بطلقات نارية وقذائف لهب . وأوضح المصدر أن قوات الأمن تواصل تحمل مسئولياتها فى حماية وتأمين المنشآت العامة والخاصة وناشدة الوزارة كافة القوى السياسية الإضطلاع بدورها الوطنى والعمل على عدم الاحتكاك بالقوات أو التعدى على المنشآت والممتلكات ومساندة رجال الشرطة أثناء قيامهم بدورهم فى حفظ الأمن بالبلاد. وكانت جبهة الإنقاذ المصرية التي تضم اهم احزب المعارضة في مصر اعلنت عن بقاء انصارها في الميادين حتى "استعادة ثورة جانفي وتحقيق القصاص الكامل للشهداء". واكدت الجبهة في بيان لها صدر في اعقاب اجتماع عقدته الليلة التزامها بما يتم اقراره من طرف المعتصمين من خطوات تصعيدية سلمية حتى تحقيق المطالب. ودعت جبهة الإنقاذ الرئيس المصري الى ضرورة "الاستجابة السريعة لكافة مطالب الثوار" وعلى الأخص" وقف العمل بالدستور والدعوة لمصالحة وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية ووقف قانوني الانتخابات والصكوك الاسلامية على الفور, وسرعة تكوين حكومة إنقاذ وطني تعتمد الكفاءة" . كما اكدت على ضرورة الوعي بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة محيية خروج الاف المصريين الى الشوراع للتظاهر في الذكرى الثانية لاحداث 25 جانفي.