أعلن وزير النقل عمار تو يوم الاثنين أن الاستغلال التجاري لترامواي وهران و قسنطينة سيبدأ يومي 1 ماي و 4 جوان المقبلين على التوالي في حين سيبدأ تشغيل المقطع الثالث والأخير لترامواي الجزائر مع نهاية السنة المقبلة. و أكد الوزير تو الذي كان يتحدث للإذاعة الوطنية أن "التجارب التقنية الأخيرة على كامل شبكة تراموي وهران التي يبلغ طولها 7ر18 كلم ستجري يوم الثلاثاء و ستكون متبوعة ابتداء من بداية شهر مارس بالسير دون ركاب و هي المرحلة الأخيرة قبل بداية التشغيل التجاري المقرر يوم 1 ماي المقبل". و قال الوزير انه سيتم تدشين تراموي قسنطينة يوم 4 جوان المقبل و سيبدأ تشغيل الجزء الثالث و الأخير لتراموي الجزائر الذي يربط برج الكيفان بدرقانة في نواحي نهاية 2013. و بخصوص هذا الجزء قال الوزير "لقد اعترضتنا مشاكل عديدة تمكننا من مواجهتها. و تم الشروع في الأشغال حاليا و نأمل أن يبدأ تشغيله في نهاية 2013". و سيتم انجاز ثلاث توسيعات لترامواي وهران لتزويد سكان هذه المدينة بوسيلة نقل حديثة من شانها تقليص الضغط على حركة المرور مع ضمان الراحة و الأمن. و سيتم الشروع في أشغال توسيع ترامواي قسنطينة بين حي زواغي و المدينةالجديدة علي منجلي على طول 1ر9 كلم في جانفي 2014. و تتواصل جهود تزويد المدن الكبرى بشبكة نقل حضرية و حديثة و العديد من المشاريع لإدخال الترامواي مدرجة في برنامج مؤسسة ميترو الجزائر. و أوضح تو أن فتح الاظرفة الخاصة بعروض انجاز ترامواي مستغانم و سيدي بلعباس و ورقلة مقررة في 17 فبراير. و بخصوص مشاريع تراموي عنابة و سطيف و باتنة فقد تم الشروع في دراسات الجدوى. و "نأمل استلامها من هنا إلى نهاية السنة من اجل الإعلان عن المناقصات و الشروع في أشغال الانجاز سنة 2014". و فيما يخص دراسات الجدوى لمشاريع انجاز التراموي في 8 ولايات و هي تبسة و سكيكدة و بجاية و البليدة و سكيكدة و بشار و تلمسان و الجلفة سيتم استكمالها قريبا و لم يقص الوزير احتمال توسيع هذا البرنامج إلى مدن جزائرية أخرى التي تضم عددا كبيرا من السكان مشيرا إلى المسيلة على سبيل المثال. و بخصوص ميترو وهران الذي تم الشروع في دراساته الأولية خلال شهر سبتمبر 2011 قال تو أن دراسة جدوى هذا المشروع "سيتم تسليمها قريبا". و أوضح الوزير من جهة أخرى أن أشغال حفر بعض المقاطع من ميترو الجزائر "ستتكفل بها مؤسسات جزائرية حصريا" مثل كوسيدار. و أشار الوزير من جهة أخرى إلى التوقيع في شهر جانفي الماضي بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الجزائر الوزير الأول الاسباني على عقد خاص بتوسيع مطار الجزائر الدولي. و صرح الوزير قائلا أن هذا العقد خاص بتوسيع طاقة محطة المطار في جهتها الخاصة بالرحلات الدولية من 6 ملايين مسافر إلى 16 مليون مسافر و بالتالي استباق التوقعات التي تشير إلى تشبع هذه المنشاة القاعدية خلال سنة 2018.