لقيت تظاهرة الأبواب المفتوحة المرفقة بزيارة موجهة إلى مختلف مرافق المركب الرياضي بالناحية العسكرية الخامسة للجيش الوطني الشعبي بقسنطينة و المنظمة يوم الخميس اهتماما كبيرا من طرف الزوار. و سمحت هذه التظاهرة لعديد الشباب الحاضرين بعين المكان باكتشاف عالم الرياضة العسكرية و المرافق العصرية التي استفادت منها و من الاستمتاع بأداء رياضيي الجيش الوطني الشعبي في مختلف التخصصات الرياضية. و قدمت عروض في الفنون القتالية (التايكوندو و الكاراتي والمصارعة و الجيدو) وهو ما أثار إعجاب الحضور من تلاميذ و طلبة مختلف مدارس و جامعات قسنطينة و ضواحيها. كما أعجب الجمهور الحاضر بمعرض ثري للصور الفوتوغرافية تبرز قائمة الجوائز التي تحصلت عليها الفرق الوطنية و الجهوية العسكرية في مختلف الرياضات من بينها الرياضات الجماعية و المائية و الفنون القتالية حسب ما لوحظ. وأوضح العميد سعيد زياد قائد أركان الناحية العسكرية الخامسة خلال كلمة ألقاها عند افتتاح هذه التظاهرة أن "الجيش الجزائري يسعى من خلال هذه النشاطات إلى نسج روابط وتعزيز التفاعل مع الجمهور الواسع" مؤكدا على "ضرورة انفتاح الجيش الوطني الشعبي على المجتمع" مشيرا الى "فائدة الاتصال مع مختلف فئات المجتمع". و تترجم هذه الأبواب المفتوحة على الرياضة العسكرية رغبة المؤسسة العسكرية في "تعزيز سياستها للاتصالية بشكل أكبر" -كما أضاف العميد زياد مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي " يسعى دون كلل من أجل ترقية الرياضة العسكرية" مسلطا الضوء على الجهود المبذولة من طرف المؤسسة العسكرية من أجل تحسين مستوى و مردود عناصرها. و أشار ذات الضابط السامي إلى "توفير تكوين بأعلى مستوى للعسكريين في مجال الرياضة و مجالات أخرى". و ستسمح هذه التظاهرة المنظمة سنويا من طرف الجيش الوطني الشعبي للمواطنين من الإطلاع عن قرب على إمكانيات الجيش الوطني الشعبي حسب ما أوضحه من جانبه المقدم محمد نايلي رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية بالمركب الرياضي بالناحية العسكرية الخامسة. و يضع هذا المركب الرياضي بالناحية العسكرية الخامسة المتربع على 5 هكتارات و الذي يعود تاريخ افتتاحه إلى نوفمبر 1998 بسطح المنصورة (أعالي قسنطينة) مرافقه و تجهيزاته و تأطيره في متناول 16 فريقا متخصصا في الرياضات العسكرية الجماعية و الفردية.