أكد المدير العام للرياضة على مستوى وزارة الشباب و الرياضة، مختار بودينة، اليوم الاثنين بالجزائر ان "مصلحة كرة اليد الجزائرية ستضع فوق كل الاعتبارات"، إثر قرار الاتحاد الدولي للعبة بعدم الاعتراف بالرئيس الجديد للاتحادية، محمد عزيز درواز . "ستكون مصلحة كرة اليد الجزائرية فوق كل الاعتبارات (...) وبصفتنا الوزارة الوصية على القطاع قمنا بتوضيح موقفنا في مراسلة وجهناها للجنة الاولمبية الجزائرية. وهذه الاخيرة بعثت يوم أمس ( الاحد 21 افريل) مراسلة للاتحادية الدولية "، حسب ما اوضحه بودينة على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بالمركز الرياضي بغرمول (الجزائر). "لقد شرحت اللجنة الاولمبية في المراسلة التي بعثتها للاتحاد الدولي كل المسائل القانوينة المتعلقة بهاته المسالة (...) لقد تابعنا من موقع الطرف المحايد مسار تجديد الهيئات الرياضية وننتظر حاليا مقترحات اللجنة الاولمبية الجزائرية من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب"، كما حرص بودينة على توضيحه. ومعلوم ان الاتحادية الدولية لكرة اليد كانت قد وجهت مراسلة للجنة الاولمبية الجزائرة تفيد فيها ان الهيئة الدولية لا تعترف بالمكتب الفدرالي الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد برئاسة عزيز درواز المنتخب على راس الاتحادية الجزائرية للعبة، ومنحت الاتحادية مهلة ثلاثة اشهر لتنظيم جمعية عامة انتخابية جديدة . وهددت الاتحادية الدولية برئاسة المصري مصطفى فهمي، الاتحادية الجزائرية ب "العقوبة" في حالة عدم تطبيقها قيامها بذلك. ومن بين الاسباب التي تحججت بها الاتحادية الدولية ضد الاتحادية الجزائرية و كذا وزارة الشباب و الرياضة هو قرار الوزارة الوصية بتعيين امين عام جديد للاتحادية دون استشارة المكتب الفيدرالي وكذلك "اقصاء" الرئيس السابق جعفر آيت مولود من سباق رئاسة الاتحادية لعهدة جديدة بعد ان تم اعتباره "غير مؤهل للترشح" . "لقد تم منع خمسة رؤساء من الترشح لرئاسة اتحادياتهم لعهدة جديدة بسبب التقارير المقدمة. عدم الاهلية يبقى قرار تنص عليه القوانين المسيرة لرياضة الجزائرية"، حسب ما اوضحه بودينة خلال الندوة الصحفية التي خصصها للحديث عن اللقاءات الثنائية التي انعقدت بين الوزارة الوصية و الاتحاديات الرياضية.