انطلقت يوم الأربعاء بالعاصمة التونسية أشغال الدورة ال 54 للجنة افريقيا التابعة لمنظمة السياحة العالمية التي ستعكف على بحث العديد من المواضيع الهادفة الى استقطاب المزيد من السياح الوافدين على البلدان الافريقية والترويج دوليا لهذه الوجهة التي مايزال الاقبال عليها ضعيفا. وتجري جلسات هذه الدورة -التي تستغرق ثلاثة أيام- بمشاركة 30 وفدا وزاريا افريقيا من ضمنهم الوفد الجزائري الذي يقوده السيد محمد بن مرادي وزير السياحة والصناعات التقليدية علاوة على العديد من الخبراء الدوليين المختصين في المجال السياحي. وتنكب الوفود الحاضرة على مناقشة بنود جدول الأعمال المطروحة على بساط البحث على غرار تسهيل منح التأشيرات للسواح المتوجهين نحو البلدان الافريقية والسعي نحو الربط والتنسيق بين برامج الرحلات الجوية من أجل رفع تنافسية الوجهات الافريقية. كما سيتدارس المشاركون في الدورة دور تكنولوجيات الاعلام والاتصال الحديثة في ترقية وترويج هذه الوجهات السياحية. وبمناسبة انعقاد اجتماعات الدورة ال 54 للجنة افريقيا التابعة لمنظمة السياحة العالمية ستنظم ندوة دولية تحت عنوان "السياحة الافريقية في مواجهة التحديات والرهانات الحالية". وخلال أشغال الدورة سيجري السيد محمد بن مرادي محادثات مع ممثلي بعض الوفود المشاركة في الدورة كالأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة السيد طالب الرفاعي وعدد من وزراء السياحة الافارقة. وأفادت اخر احصائيات المنظمة العالمية للسياحة أن عدد السواح في العالم تجاوز سنة 2012 المليارسائح من بينهم 505 مليون في أوروبا و216 مليون في منطقة آسيا والمحيط الهادي و156 مليون في القارة الأمريكية فيما لم يتجاوز نصيب القارة الافريقية من هذا العدد خلال نفس الفترة أل50 مليون سائح.
