شدد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي يوم الثلاثاء بأم البواقي على ضرورة المحافظة على قطاع الطاقة وخاصة سوناطراك لدورهما الهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. ونفى يوسفي ردا عن سؤال لأحد الصحفيين أن يكون الفساد قد مس جميع عمال وإطارات قطاع الطاقة والمناجم "الذي يضم بالمقابل عمالا وإطارات نزيهة" . وذكر الوزير أن ظاهرة الفساد سيتم "محاربتها بصرامة ودون نقاش وسيتم تعزيز الرقابة داخل المؤسسات". وقال وزير الطاقة والمناجم "ان الأشخاص الذين أخطؤوا ستتم معاقبتهم لكن سوناطراك لن تمس ولتترك بسلام ولنحافظ عليها لأنها هي مصلحة البلاد". وفيما يخص محاربة ظاهرة تهريب الوقود ألح يوسفي على "ضرورة تجند الكل بما فيهم المواطنون الذين يستوجب أن يبلغوا السلطات عن المهربين بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة" مضيفا أن "التفكير جار على مستوى الحكومة من أجل وضع عقوبات في هذا السياق". ووقف وزير الطاقة والمناجم خلال زيارة العمل والتفقد لولاية أم البواقي على العديد من مشاريع قطاعه لاسيما التي تدخل في إطار تدعيم الطاقة الكهربائية ببلديات أم البواقي وعين البيضاء وعين الزيتون وأفكيرينة . واستمع يوسفي إلى محتوى المخطط الاستعجالي لمواجهة الطلب على الكهرباء خلال صائفة 2013 حيث أكدت الشروح المقدمة بعين المكان أن الأشغال ستنتهي في أقرب الآجال لاسيما وأن ولاية أم البواقي لم تشهد انقطاعات كبيرة في الكهرباء خلال صيف 2012 مقارنة بباقي ولايات الوطن الأخرى. وشكلت محطة توليد الكهرباء ب"فكيرينة" إحدى المحطات الهامة التي زارها وزير الطاقة والمناجم حيث وقف على أشغال توسيعها مشددا على ضرورة الإسراع في تركيب تجهيزاتها في أقرب الآجال حتى يدخل هذا الشطر حيز العمل ويساهم بذلك في توفير طاقة إضافية للولاية وبعض المناطق المجاورة لها. وينتظر أن ينهي وزير الطاقة والمناجم زيارته إلى أم البواقي بعقد جلسة عمل بمقر الولاية لاستعراض وضعية قطاعه بالولاية.