أكد رئيس اللجنة المكلفة بتوجيه النيباد السيد ماكي سال يوم السبت بأديس أبابا على ضرورة تحقيق الهدف المتمثل في تجنيد موارد دعم مشاريع مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد). و أكد السيد سال خلال فطور عمل لرؤساء الدول و الحكومات للجنة المكلفة بتوجيه النيباد حضره الوزير الأول السيد عبد المالك سلال "على ضرورة بلوغ الهدف المتمثل في تجنيد موارد دعم مشاريع النيباد لا سيما في هذا الظرف الذي يتميز بأزمة مالية عالمية". و اعتبر أن المساعدة العمومية لصالح التنمية "قد أظهرت حدودها" مؤكدا على أهمية مواصلة "بكل حزم" استغلال أشكال أخرى للتمويل بما في ذلك موارد داخلية. و أردف يقول في هذا السياق "علينا القيام بخيارات أكثر ابتكارا و جرأة بالنظر إلى الطاقات البشرية و الطبيعية الهائلة التي تزخر بها قارتنا هذا من جهة و فرص التمويل الجديدة التي تتاح لنا من جهة أخرى". و من المرتقب إنجاز حوالي 50 مشروعا هاما في مجال المنشأت بمبادرة من رؤساء الدول العضوة في النيباد في أفق 2040 في إفريقيا بحيث سيتم استكمال حوالي 10 منها قبل 2020. و أعرب رئيس اللجنة المكلفة بالنيباد عن أمله في أن تساهم هذه "الجهود الهامة في استعجال وتيرة المسار المشترك نحو تحقيق إفريقيا التي نتطلع إليها إفريقيا قوية و مستقرة و متحدة و مزدهرة من أجل رقي شعوبها". و قد عقدت اللجنة المكلفة بتوجيه النيباد التي تضم حوالي 20 بلدا عضوا من بينهم خمسة أعضاء دائمين على غرار الجزائر على هامش احتفالات الذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية (الإتحاد الإفريقي حاليا) و عشية القمة ال21 لرؤساء الدول و الحكومات للإتحاد الإفريقي.