ستفتتح اشغال الندوة ال21 لرؤساء دول و حكومات البلدان الاعضاء في الاتحاد الافريقي من بينها الجزائر ممثلة في شخص الوزير الاول السيد عبد المالك سلال اليوم الاحد باديس ابابا (اثيوبيا) بتبني مشروع اعلان الذكرى الخمسين لمنظمة الوحدة الافريقية/الاتحاد الافريقي على وجه الخصوص. السيد سلال يمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في اشغال هذه الندوة التي تدوم يومين. سيناقش المشاركون مسألة الساحل و الوضع في مالي و مكافحة الارهاب اضافة الى مناقشة 16 مشروع قرار صادق عليها المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي الذي يضم وزراء خارجية البلدان الاعضاء بعد ثلاثة ايام من المناقشات (22 الى 24 ماي في العاصمة الاثيوبية). و يتعلق الامر على وجه الخصوص بمشروع القرار المتضمن التقرير الاول الخاص بنشاط رئيسة المفوضية حول الوضع في الصحراء الغربية الذي اكدت البلدان الافريقية من خلاله تمسكها بحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير. كما سيعكف القادة الافارقة على دراسة مشروع القرار المتعلق بالشرق الاوسط و فلسطين. و قد عبرت البلدان الاعضاء في الاتحاد الافريقي في هذا التقرير عن "قلقها العميق جراء الاحتلال المستمر للاراضي الفلسطينية و العربية من طرف اسرائيل خرقا للقانون الدولي". كما سيطرح للنقاش مشروع القرار حول اعداد المخطط الاستراتيجي 2014-2017 لمفوضية الاتحاد الافريقي و الاجندة 2063 للاتحاد. التقرير يطلب من الدول الافريقية على وجه الخصوص دعم تطبيق المخطط الاستراتيجي بتقديم "المساهمات الضرورية و الملائمة للميزانية السنوية للاتحاد الافريقي و دعم ايضا النشاطات التعبوية للموارد". اما مشروع القرار حول تقرير النشاط ال34 للمفوضية الافريقية لحقوق الانسان فقد حث البلدان الاطراف على القيام باعمال تشاورية لتلبية المسائل المرتبطة بحقوق الانسان التي تعتبرها المفوضية احدى "انشغالاتها الدائمة بالنسبة للقارة وكذا احترام قراراتها و توصياتها". كما سيتعلق الامر ايضا بتقرير المفوضية الخاص بتطبيق الاعلان الرسمي حول المساواة بين الرجال و النساء في افريقيا. و من جهته يحث مشروع قرار اللجنة الإفريقية للخبراء حول حقوق الطفل البلدان الإفريقية التي لم تصدق بعد على الميثاق الإفريقي لحقوق الطفل إلى الاسراع في عملية التصديق.