تعقد عدة جلسات لمحافظي مجموعة البنك الإفريقي للتنمية في اطار الجلسات السنوية ال48 للمؤسسة المالية الإفريقية التي انطلقت اليوم الخميس بمراكش (المغرب) و التي يشارك فيها كريم جودي وزير المالية و محافظ الجزائر لدى البنك الإفريقي للتنمية. وعلم من مصدر مقرب من الاجتماع ان المحافظين الافارقة سيناقشون تحديات التنمية في إفريقيا و تقاسم تجارب كل بلد في هذا المجال. و سيعكف المشاركون خلال الجلسة الاولى على مناقشة جدول الاعمال و تقرير اللجنة المديرة المختلطة و تقرير اللجنة الدائمة لمجلس المحافظين حول شروط المصلحة المنتخبة قبل دراسة تقرير الاجتماع ال15 للجنة الاستشارية للمحافظين و خارطة الطريق المتعلقة بالعودة "المنتظمة و المرحلية" للبنك االإفريقي للتنمية لمقره بابيدجان (كوت ديفوار) بشكل لا يؤدي إلى "عرقلة مهامه". اما في الجلسة الثانية سيناقش المحافظون "التحول الهيكلي و تسيير الموارد الطبيعية في إفريقيا" كما سينقاشون موضوع "الشروع في التسهيل الإفريقي لتمويل المنشات". كما تمت الاشارة لدى الوفد الجزائري إلى ان جودي سيغتنم فرصة هذه النقاشات لعرض سياسة التنمية في الجزائر و الاعمال التي بوشرت او الواجب القيام بها من اجل تنويع الاقتصاد الجزائري و الرامية إلى تحقيق نمو مستدام. كما سيقدم الاعمال المحققة بهدف امتصاص البطالة سيما لدى الشباب من اصحاب الشهادات و تعزيز الامكانيات البشرية (التربية و التكوين الخ.) فضلا عن الاجراءات التي تم اتخاذها لفائدة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من اجل اكثر تنافسية و حكامة. و سيقوم ايضا بعرض الخطوط العريضة الرئيسية من اجل تجسيد المخطط الوطني لتهيئة الاقليم في افاق 2025 المتمثل في ديمومة الموارد واعادة التوازن للاقليم و جاذبية و تنافسية الاقليم و العدالة الاجتماعية و الاقليمية. و ستخصص الجلستان الاخيرتان اللتان ستجريان يوم الجمعة بانتخاب مديري البنلك الإفريقي للتنمية و الصندوق الإفريقي للتنمية و لحفل اختتام الجلسات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية. و تجري جلسات البنك الإفريقي للتنمية تحت شعار "التحول الهيكلي لإفريقيا" بمشاركة حوالي 2500 شخصا من بينهم وزراء مالية و محافظي بنوك مركزية و رؤساء مؤسسات من 78 بلدا عضوا.